الصفحه ٥٢٥ : أدلّ على قدرة الله
وحكمته ، إذ مالا شعور له في نفسه لايمكنه أن يفعل فعلاً ما ، فضلاً عن أن يفعل
أفعالاً
الصفحه ٥٦١ : .
وأمّا الرجاء فسببه معرفة لطف الله
وإكرامه وعميم إحسانه وإنعامه ولطائف صنعه ومعرفة صدقه في وعده الجنّة
الصفحه ٦٥٧ :
المثل ، اذا لا
مشاركة له في الحقيقة ، لا عن المثال فانه ليس من حقيقة الممثل له ، فللنفس
الانسانية
الصفحه ٢٣٩ : الشخص لعلمه
بأنه تعالى لا يفعل الا ما هو الأصلح ، في مقام الرضا بما يقدّر له ، ومن أحبّ
أحداً أحبّ كلّ
الصفحه ٥٣١ : ، بل اتّحادهما في كثير من
المواضع كما عرفت ، والصابر على المصائب لابدّ له من تصوّره للمنافع الواصلة
الصفحه ٥٦٤ :
وحولك وقوتّك بحوله
وقوتّه.
واعتبر من الوقت ميقاتاً وقتّه ربّك
لتقوم فيه بخدمته وتنال الفوز
الصفحه ٥٦٦ : بالتفرّغ عمّا سواه.
وفي الخبر : أما يخاف الذي يحوّل وجهه
في الصلاة أن يحوّل الله وجهه وجه حمار
الصفحه ٦٠٣ :
والسادس : الحبّ لمجانسة خفيّة ومناسبة
معنويّة من دون سبب ظاهر ، فإنّ الأرواح لها تناسب كما ورد في
الصفحه ٣٧١ : كان بعض الأكابر ملازماً للمقابر
والدفاتر ، فقيل له في ذلك ،
__________________
١ ـ المحجة البيضا
الصفحه ٤٦٦ : لايستحيل أن يدخل الانسان خراباً ليجد فيه كنزاً فيجده أو يجلس في البيت
ليجعله الله عالماً بالعلوم من غير
الصفحه ٤٨٦ : له من دون
واسطة بإرادته واختياره ومخلوق له تعالى بوساطة العبد كما في سائر الموجودات ، لا
أنّه ليس له
الصفحه ٦٢٩ : إنّما يكون لحبّ
الدنيا والعلاقة بها ولن يجتمع حبّان في قلب واحد كما عرفت.
(
ما جعل
الله لرجل من قلبين
الصفحه ٥٤٤ :
فصل
الإخلاص شرط في النيّة.
(
وما أمروا
الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين
). (١)
(
ألا الله
الصفحه ٢١ : العظام لحماً ، ثمّ انشأه
خلقاً آخر ، فتبارك الله أحسن الخالقين ، وأظهر فيه من العجائب والأسرار ما تدهش
الصفحه ١٨٧ : وتولّى
). (٤)
وما ورد في سعة عفوه ومغفرته تعالى
وجزيل رأفته ورحمته : (
إنّ الله
يغفر الذنوب جميعاً