الصفحه ٥٠٥ : إشراكاً له في نعمته فلم يرها منه من كلّ وجه ويتوزّع فرحه عليهما ،
وإن رآها بتوقيعه المكتوب بالقلم والكاغذ
الصفحه ٣٣٤ :
ظهر له إنّه مع عظمه
غير خال عن الهوى في حضيض النقص عن ذروة الكمال ، قال : « لا أحبّ الآفلين
الصفحه ٤٧٦ : داره في مدّة قريبة ، ولكنه يساهل في حفظه والملكان يحفظان عليه ،
أحصاه الله ونسوه.
وأمّا
المعاقبة على
الصفحه ٣٣٧ : .
قال الله تعالى : ( وكايّن من نبيّ قاتل معه ربّيون كثير فما وهنوا
لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما
الصفحه ٦٤٠ : والنعيم يتزايد له أبدالآباد.
فالبهجة الحاصلة له في كل آن بالفعل
واللذّة المتجدّدة من غير انقطاع تشغله
الصفحه ٦٦٣ : اللسان والسمع الا في الآذان ، فكذا لا تكون هذه الصفة الا في القلب فمن لا قلب
له لا يحس بها كما أن من لا
الصفحه ١٥٦ : تحت حكمه تعالى ، وكلّ شيء كائن بقضائه وقدره ، وأنّذ
الأمر والملك لله ، وأنه لا يقدر له الا ما فيه خيره
الصفحه ٢٤٥ :
تعالى فيها ، وهذا
فقر الصدّيقين والمقرّبين وكمّل العارفين ولاينايه وجود الأموال الكثيرة كما كانت
الصفحه ٤١١ : صلىاللهعليهوآله
: « ما وقّر شاب شيخاً الا قيّض الله له في سنّة من يوقّره ». (٥) وهو بشارة بدوام الحياة ، وكان من
الصفحه ٤١٦ :
الجمعة ، والماشي في
بيت حمّام ». (١)
وقال عليهالسلام
: « من التواضع أن تسلّم من لقيت
الصفحه ٢٨٥ : الثبات في الايمان ونتائج قوّة المعرفة وكبر النفس ، وقد أمر الله به نبيّه
فقال : ( وجادلهم بالّتي هي
أحسن
الصفحه ٤٩٩ : ذكروه لك ، فقال لهم : داووني بما ذكرتم فداووه فبرأ ، فأوجس
في نفسه من ذلك ، فأوحى الله إليه : أردت أن
الصفحه ٥٤٧ : الشيطان : تفكّر في عظمه الله وجلاله ومن أنت واقف
بين يديه واستح من أن ينظر إليك وأنت غافل عنه ، فيحضر بذلك
الصفحه ٥٧٦ : والاستعداد للقاء الله والتمثل في حضرته ، فليجتهد بعد الإتيان
بالو ظائف الظاهرة المذكورة في كتب الادعية وغيرها
الصفحه ٥٩٢ :
طاعة الله ، والجدال
هو المبالغة في الخصومة والمماراة بما يورث الضغائن ، وليس حسن الخلق مجرّد كفّ