الصفحه ١٧٤ : متعدّياً عن الانصاف ولم
يقع بسببها في محرّم شرعي فهي غيرة ممدوحة ، وسيجيء ذكرها ، وإن تعدّى عنه أو وقع
في
الصفحه ٢٢٢ : دون وقوف على حدّ مخصوص.
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « يشيب ابن آدم ويشبّ فيه خصلتان
الحرص
الصفحه ٥٣٦ : والأمير والجوارح كالخدّام والرعايا له تؤكّد
فصاتها فيها ، وحينئذ يظهر أنّ أعمال القلب أفضل من الجوارح
الصفحه ٣٦٦ :
المقام الأوّل
في ذكر أنواع الظلم بالمعنى
الأعم
ويسمى جوراً أيضاً ، أي التعدّي عن
الأوساط
الصفحه ٤٨٤ : .
فإذا حصلت هذه المراتب في المحبّة
الضعيفة الحاصلة للمخلوقين فيما بينهم فأولى بحصولها في محبّة الله تعالى
الصفحه ٣٣٣ : للتعدّي عنها.
قال بعض العرفاء (٢) : وإليه الاشارةت في الكتاب الكريم في
حكاية إبراهيم ـ على نبيّنا وعليه
الصفحه ٣٥ :
أحبّ عباد الله إليه عبداً أعانه الله على نفسه فاستشعر الحزن وتجلبب الخوف ، ـ
إلى أن قال ـ : فخرج من صفة
الصفحه ١٢٤ : عليهالسلام في قوله تعالى : ( إنّما
يخشى الله من عباده العلماء )
(١) « يعني
بالعماء من صدّق قوله فعله ، ومن لم
الصفحه ٤٤٤ : إلى
الأمّة منكّرة تدلّ على كونه كفائياً.
وقال تعالى :
(
ليسوا سواء
من أهل الكتاب أمّة قائمة
الصفحه ٥١٩ : لاتحصوها ). (١)
ولنشر إلى بعض ما ذكروه اقتداء بالمشايخ
الأطياب وتعميماً لنفع الكتاب في عدّة تنبيهات
الصفحه ٢٤٨ : معجّل وحساب طويل وهو حرام لتضمّنه الشكوى عن الله تعالى وذهاب
ماء الوجه والذلّ عند غيره تعالى ، وإيذا
الصفحه ٢٧٠ :
(
ثمّ ذرهم
في خوضهم يلعبون ). (١)
والأخبار في فضل الورع ممّا لاتحصى ،
وهو من أمّهات الفضائل كما
الصفحه ٦٠٩ : ء منها عن الوجود والوحدة ، إذا الحبّ والشوق إلى التشبّه بالمبدأ رقّص الأفلاك
وأدار رحاها. (
بسم الله
الصفحه ٢٣٠ :
المقام الثاني
في بيان معظم الفضائل
المختصّة بالقوّة الشهوية
وفيه فصول
فصل
جنس الفضائل
الصفحه ٦١٠ :
والسنّة مشحوناً من
الحثّ على حبّ الله ورسوله واتّصاف الأنبياء والأولياء به وحكايات المحبّين بلغت