الصفحه ٤٠٣ : الباقر عليهالسلام في قوله تعالى : ( ولم يصرّوا على ما فعلوا
) (٣) « أنّه أن يذنب الذنب فلا يستغفر
الصفحه ٤٠٤ : عليه في القول وخجّلته ، ومنهم من
يحمد الله عليها فيقول : الحمد الله الذي غلبني على فلان حتّى مزّقت عرضه
الصفحه ٤١٦ : الله عليهما ، قال الراوي : فقلت :
فلا يكتب عليهما لفظهما وقد قال الله تعالى : (
ما يلفظ من
قول إلًا
الصفحه ٤١٨ :
وأمّا قول الرسول صلىاللهعليهوآله : « من أحبّ أن يتمثل له الرجال ...
إلى آخره » ، وما نقل من
الصفحه ٤٢٠ : للمؤمن على المؤمن أن يناصحه
». (٦)
وقال الباقر عليهالسلام في تفسير قوله تعالى : ( وقولوا للناس حسنا
الصفحه ٤٢٥ : ». (٢)
وقال الصادق عليهالسلام في قوله تعالى : ( واتّقوا الله الذي تساءلون به والأرحام
) (٣) : « هي أرحام
الصفحه ٤٤٥ : على الأمّة جميعاً؟ فقال : لا ، الحديث ». (٥)
ومنه يظهر ضعف القول بوجوبه عيناً.
واعلم أنّ
الصفحه ٤٥٦ : حتّى أستغفر الله في اليوم واليلة سبعين مرّة ». (١)
ولا ينافي إطلاق القول بالوجوب ، إذ
لايراد منه
الصفحه ٤٦٥ : القول في الأزل ، فإنّ ارتباط سعادات الآخرة وشقاوتها بالحسنات
والسيّئات بحكم المقدّر الأزلي كارتباط المرض
الصفحه ٤٧٨ :
فطابتها فإذا هي ساجدة تقول : بحبّك لي إلّأ غفرت دنوبي ، فقلت : لاتقولي كذا
وقولي : بحبّي لك ، فقالت : لا
الصفحه ٤٨٠ : يحييك مرّة أخرى؟ وإن صدّقته فما بالك لا تأخذين حذرك ويكون قول الأنبياء
ووعدهم ووعيدهم عندك أهون من إخبار
الصفحه ٥٠٤ : ء كثير ، فتعجّب فأنطقه الله وقال : مذ سمعت قوله تعالى : ( وقودها الناس والحجارة
) (٨) أبكي خوفاً ، فسأله
الصفحه ٥٢١ : ، فلابدّ من حصول أسباب الريح حتى يحرّكه ويقرّبه ويبعّده
بقهر وعنف.
وقوله تعالى : ( وأرسلنا الرياح لواقح
الصفحه ٥٣٤ : وإن تكرّر ذكرها في الكتب الفقهيّة الا انّ
لها دقائق وشعباً قلما فصّلت فيها ، التزمنا القول في حقيقتها
الصفحه ٥٣٦ : ] (١) من الشرب أكثر.
ومنه يظهر معنى قوله صلىاللهعليهوآله : « نية المرء خير من عمله » (٢) أي إذا