الصفحه ٢٦١ : إلى المعصية وفيه خلاف بين الأصحاب ، والأخبار مختلفة ، والتفصيل يطلب
من محلّه فالورع على القول بالحلّ
الصفحه ٢٦٥ : نظر
__________________
١ ـ قائل هذا القول
وكذا الذي بعده هو أبو حامد الغزالي كما في المحجة البيضا
الصفحه ٢٧٦ : أشرنا إليه سابقاً.
ويدلّ عليه في خصوص المقام النبوي
المشهور : « رفع عن أمّتي ـ إلى قوله : ـ والحسد
الصفحه ٢٧٧ :
وقد خبط في المقام بعض الأعلام (١) وأصرّ في القول بالحرمة مطلقاً ، وحمل
ما ذكرناه من الأخبار على ما
الصفحه ٢٩٣ : أقرب منه بحسب
الصورة أيضاً ، وإن شارك الكذب في تفهيم خلاف الواقع.
وقال الصادق عليهالسلام في قوله
الصفحه ٢٩٥ : شراركم من أحبّ أن يوطأ عقبه ». (٤)
وغير ذلك مما لايحصى.
وممّا يوضح قول الرسول صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٣٠٦ : أصل العمل ولكن
ينقص الثواب أو يعاقب صاحبه على مقدار قصد القربة.
ويشهد له قول الباقر عليهالسلام لما
الصفحه ٣٢٩ : أنّه بمجرّد قوله واطّلاعه
على الاصطلاحات وفهمه لمعاني الألفاظ والعبارات يعدّ من جملة السالكين وبإصلاحه
الصفحه ٣٣٩ : ، فالحزن بهذا المعنى من أمّهات الفضائل.
وأمّا قوله تعالى : ( ألا أنّ أولياء الله لاخوف عليهم ولاهم
الصفحه ٣٤٣ : الوعد وهو أفضل أنواعه.
وقد أثنى الله نبيّه إسماعيل به (٣) ويشمله نوع واحد ، وهو الصدق في القول
الصفحه ٣٥٠ : للباطن وتقديم الرويّة في كلّ ما يصدر عنه من قول أو فعل لم تصعب
عليه المحافظة المذكورة على هذه الخصلة التي
الصفحه ٣٨٣ : ، فربما
كان في بعضها أبلغ من القول ، فلو لم يعيّن لم يضرّ ، كأن يقول : ما يقوله أو
يفعله بعض الناس أن بعض
الصفحه ٣٩٠ :
الدعاء والاستغفار حتى يقابلها.
وكذا لو تمكّن وكان في إخباره مظنّة
فتنة أو عداوة ، وعليه يحمل قوله
الصفحه ٣٩٨ : سبق إلى بعض ماورد في ذمّ
أفرادها المشار إليها.
ومن جملة ما دلّ على ذمّ مطلقة قول
النبي
الصفحه ٣٩٩ : ، وذلك قوله تعالى : ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن
كثير )
(٤) قال : وما
يعفو الله أكثر