الصفحه ٣٥٨ : المعاصرين : والحقّ أنّ اطلاق
الأفضلية في كلّ منهما غير صحيح ، إذ القول بأنّ الصبر عن كلمة كذب أو ليس ثوب
الصفحه ٣٦٦ : ، وتحصيل فضيلة العدالة كذلك ،
وهذا أيضاً من فوائدها.
ونشير إلى أدلّة القولين إجمالاً ، فإنّ
البسط فيها
الصفحه ٤١٩ :
مات ، وأن يسمّته إذا عطس. (١)
وأن يجامل الأشرار ويتّقيهم.
قال الصادق عليهالسلام في قوله تعالى
الصفحه ٤٥٨ : يرجع صاحبه إلى خير أبداً ، وهو قول الله عزّوجلّ : ( كلّابل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون
الصفحه ٤٥٩ : الاصرار بترك التوبة [ في قوله تعالى :
( ولم يصرّوا على ما
فعلوا ).
(٢) ] (٣) فافهم.
تفريع
إنّك إذا
الصفحه ٤٨٨ : المعصية ما لا يرضى الله سبحانه بفعلها فالرضا بها مناف لغاية الرضا ، مع أنه
لو أمكن القول بصحّة الرضا بها
الصفحه ٥١٠ :
أعطى وأثنى ». (١)
قيل : فيه إشارة إلى أنّ ثناءه على
إعطائه ثناء على نفسه.
وقيل في قوله تعالى
الصفحه ٥٦٩ : مجرد القول كما
لاينفع في دفع شرّ مجرد القول كما لاينفع في دفع شرّ السبع الذي يقصدك أن تقول :
أعوذ منك
الصفحه ٦٤٠ : فيتجدّد له فيها
ويتوارد عليه منها على سبيل الاستمرار من غير زوال ولا انقطاع.
وربما كان في قوله تعالى
الصفحه ٦٧٢ : الباطن ، وان
اجتمعا في القول والصفة.
وأوسطها تصديقات لا يشوبها شك ولا شبهة ( الذين آمنوا بالله ورسوله
الصفحه ٣٤ : العلم الحق الذي لا مرية فيه لكونه من الأنوار الإلهيّة ، وهو الذي أشير
إليه في قوله عليهالسلام
الصفحه ٥٠ : ، فإنّ
القول والعمل الفانيين لو كانا هما السبب ، لبقي المسبب مع زوال السبب ، وهو محال
مع أنّه يقبح على
الصفحه ٥١ : العقائد الحقّة ولو على سبيل التقليد فهو أيضاً من
السعداء وهم المعبّرعنهم بالبله في قوله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٥٢ : في هذه المدّة للنفس
البهيميّة. أو ما يتفكّر في أنّ ذلك عبادة الأجراء والعبيد؟ أو لم يسمع قول سيّد
الصفحه ٦٠ : قولة تعالى :
( إهدنا الصراط المستقيم
). (٤)
فإنّ لكلّ من هذه الأخلاق الأربعة طرفا (٥) افراط وتفريط