الصفحه ٥٣٩ : ، فإنّ
الله مطّلع عليك وشهيد. ( ما يلفظ من قول الا
لديه رقيب عتيد ).
(٢)
فراقب أحوالك ولا تسكن ولا
الصفحه ٥٤٢ : خلّد هؤلاء وهؤلاء ، ثم تلا قوله تعالى : ( قل كلّ يعمل على شاكلته
) (٤) أي على نيّته
الصفحه ٥٤٣ : قول الصادق عليهالسلام : « العبّاد ثلاثة : قوم عبدوا الله
خوفاً فتلك عبادة العبيد ، وقوم عبدوا الله
الصفحه ٥٥٠ : المعاصي فهو نصف ، والتحلّي بالطاعات نصف آخر ، وكذا
الأولى.
وإليه أشير في قوله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٥٦٧ : وعظمته واطّلاعه على ضميره لعدم تدبّره في قوله تعالى :
(
الّذي يراك
حين تقوم * وتقلّبك في الساجدين
الصفحه ٥٧٠ : :
الحمدلله ربّ العالمين فيقول الله : حمدني عبدي وأثنى عليّ وهو معنى قوله : سمع
الله لمن حمده ... الحديث
الصفحه ٥٧٣ : ء على الله فكن عبداً
له في السرّ خاضعاً له في الفعل كما أنّك عبد له في القول ، وصل صدق لسانك بصفاء
سرّك
الصفحه ٥٧٥ : : ( قد أفلح المؤمنون * الّذين هم في صلاتهم خاشعون
... ـ إلى قوله ـ أولئك هم
الوارثون )
(٢) وصفهم
بالفلاح
الصفحه ٥٨٥ : ،
ولكن لايبصرون ». (٢)
وقد سبق منّا نقل قوله عليهالسلام : « أردّدها حتّى سمعتها من المتكلّم
بها
الصفحه ٦١٠ : كان
آباؤكم وأبناؤكم ـ إلى قوله ـ : أحبّ إليكم من الله
ورسوله ... ).
(٣)
وفي الحديث القدسي
الصفحه ٦١١ : الساجدين عليهالسلام في دعاء أبي حمزة : « اللّهمّ إنّي
أسألك أن تملأ قلبي حبّاً لك وخشية منك ... إلى قوله
الصفحه ٦٤٥ : بعض ، كما احتمل من موسى عليهالسلام قوله :
(
إن هي الا
فتنتك )
(٢) و ( أخاف أن يكذبون
) * ويضيق
الصفحه ٦٥٠ :
القسم أشير في قوله صلىاللهعليهوآله
: « الأرواح جنود مجنّدة ، فما تعارف منها ائتلف ، وما تناكر منها
الصفحه ٦٥١ : لابل يهتمّ بكلّ ما يمكنه من القول والفعل حتّى رياضة نفسه في التضرّع والدعاء
له ليهديه الله إلى ما كان
الصفحه ٦٥٥ : ، وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : أنا أول الأنبياء خلقا وآخرهم بعثا ،
وأول ما خلق الله روحي ونوري ، وكنت