الصفحه ٥٧ :
عالم الخلقة هو مجسمة صغيرة جدّاً ومختصرة للعالم ، مع فارق هو أنّ هذه المجسمة قد
أعدت بعد كل ذلك ، لأنّ
الصفحه ٢٤٩ : لهذا العالم ، فمثلاً ورد في القرآن الكريم بشأن
قوم سبأ ـ اولئك القوم المتحضرون الذي عاشوا في أرض اليمن
الصفحه ١٧٥ : فما خبر ما عندكم»
ثم إلتفت إلى
أصحابه وقال : «أما لو أذن لهم في الكلام لأخبروكم أنّ «خير الزاد
الصفحه ٢٠٧ : يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ
سِراعَاً) (٣). فالآيات تبيّن أن آخر بدن يعاد يوم القيامة ، لأنّ الذي
في القبر ليس
الصفحه ٢٥٦ : ، وذلك لأنّه لايوجدها في
ذلك اليوم ولامرضع ، على كل حال فإنّ تلك الزلزلة العظيمة بداية تغيير واسع وشامل
الصفحه ٢٢٣ :
الْمِيزَانَ) (١).
(وَأنْزَلْنا مَعَهُمْ
الْكِتَابِ وَالْمِيزَانَ) (٢)
توضيح ذلك : هناك
مع يار لدى كل قوم
الصفحه ٢٥ :
طبعاً لايبدو هذا
الأمر غريباً من وجهة النظر الفلسفية ، لأنّ الإنسان «وجود» والوجود ينسجم مع
الوجود
الصفحه ١٣٠ : عشرة موارد وتغيب عنها البقية ، مع ذلك فأحكامها
ليست عادلة تماماً حتى في هذا المورد ، لأنّه كما نعلم فهي
الصفحه ١٣٣ :
الضامن لتكامله المعنوي والأخلاقي والإنساني ، لأنّه لو لم يكن حراً مختاراً وقام
مثلاً بالأعمال الحسنة
الصفحه ٣١ : : الحقيقة هي أنّ النشاط الغريزي بوجود
عالم آخر بعد الموت يعدّ من الأدلة المحكمة على هذه المسألة ، لأنّ الله
الصفحه ٥٤ : فليس
هنالك من معنى للتشجيع في المحاكم العادية لهذا العالم ـ التي تنطوي على آلاف
العيوب ـ مثلاً إذا لم
الصفحه ٦٧ : يخرج بعد من بيضته ، وقد مرّ علينا جانب من شعوره وحسابه
للأمور.
طبعا إذا أغضضنا
الطرف عن القيامة وحياة
الصفحه ٩٠ : .
فمثلاً إذا أردنا
أن نحصل على بضع قطرات من الماء ، لابدّ أن نمزج مقداراً من الهيدروجين والاوكسجين
في زجاجة
الصفحه ٢٤ : » و«العدم».
يخشى «الفقر» ،
فهو زوال الثروة.
يخشى «المرض»
لأنّه زوال السلامة والعافية.
يخشى «الظلمة
الصفحه ٢١٠ : إنسان على بدن آخر مشكلة
بالنسبة للمعاد الجسماني أم لا؟ الحقيقة أنّها لا تخلق أية مشكلة ، لأنّ الأجزا