ذلك تعود أصواتهم. أو ليست مثل هذه الأمور خطوات بارزة عريضة من أجل إثبات القيامة على ضوء الدليل العلمي! فلو كان ذلك الإعرابي حياً اليوم وإجتاز بعض المراحل الدراسية العليا لما كان مستعداً لأن يأتي بذلك العظم الخاوي ليثبت إستحالة المعاد.
بل لو لم يجتاز ذلك الإعرابي بعض المراحل الدراسية العليا وإكتفى بمشاهدة أجهزة تسجيل الأصوات وإلتقاط الأفلام السائدة في عالمنا المعاصر ، لما أمكنه كذلك إنكار المعاد.
أفلا يدعونا ذلك إلى الإذعان على عزار ما صرّح به آدولف بوهلر الكيميائي المعروف قائلاً : «إنّ كل قانون يكتشفه الإنسان يقرّبه خطوة إلى الله ، وكل قانون يكتشفه يقرّبه خطوة من القيامة والحياة الآخرة بعد الموت».
* * *