الصفحه ٢٠٦ : .
(١)
١ ـ إنّ بدننا
يتغير خلال عمرنا عدّة مرّات ، كالمسبح الكبير الذي يرده الماء من قناة صغيرة
ويخرج بالتدريج من
الصفحه ٢٤٢ : ء الشيء على حاله ، ومن هنا يطلق الخالد على الشيء الذي يأبى الفساد.
وردت كلمة «الخالدون»
٢٥ مرّة في
الصفحه ٩٨ : ولدت مئات الآلاف من المرات لحدّ
الآن ، فقد ماتت وتعفنت وأصحبت تراب ، ثم دبّت فيها الحياة من جديد من
الصفحه ١٦٢ : يثبت ذلك (مرّة حين قال «أنا» وأخرى حين قال أفكر) ... هذا من جانب. ومن
جانب آخر فإن «أنا» هي واحدة من
الصفحه ٧٧ : البالي سيكتسب الحياة مرّة أخرى ويعود الإنسان شاباً حيوياً
طرياً ، يالها من خرافة عجيبة! ...
قسماً بهذه
الصفحه ١٦٣ : عاماً قد تغيرت لعشر مرات ، الذي نريد أن نخلص إليه
إننا لو اعتبرنا الإنسان كما يراه الماديون هو ذلك الجسم
الصفحه ١٦٧ : بمليون ومئتي مرّة وكذلك المجرّات التي تفوق
حجم الشمس بملايين المرّات ، فلو أريد لهذه الصور أن تنطبق على
الصفحه ١٧٦ : بعدإنفصالها عن البدن تقر في جنين أم أخرى فتولد من جديد ، ويمكن
أن يتكرر هذا العمل عدّة مرات ، فتقدم روح واحدة
الصفحه ٢٠٠ : الذي خلقكم أول مرة سيعيدكم بعد الموت تارة أخرى.
فمن البديهي أنّ
هذا التشبيه لأجل إثبات المعاد
الصفحه ٢١٤ : المعاد؟ لأنّنا نعلم أنّ البدن والجسم يتغير عدّة مرّات
طيلة عمر الإنسان ، ويحتمل أن تعوض خلايا البدن كل
الصفحه ١٣ : المذكورة دون ذكره لمصادر كتاب «خالق العالم»
وأنّي الآن أقوم مرّة أخرى بإعادته من العربية إلى الفارسية!
الصفحه ٣٥ : غيرت بالمرة وجه هذه القضية.
وفي الواقع فإنّ
التشبيه والقياس المذكور جعل البشرية تعيش الخرافات العجيبة
الصفحه ٣٩ : وعظمها لبن مرّة أخرى وعاد إلى الثدي؟
ثم إنّ هذا العظم
الخاوي اليوم سيصبح غداً تراباً ثم تنثره العواصف
الصفحه ٤٠ : تكون
أصبحت جزءاً من الأرض عشرات المرات ثم ظهرت على غصن نخلة بعد أن إنطلقت من جذورها
فنمت وتفتحت لتصبح
الصفحه ٤١ :
التجريبية لأول مرّة على عدم وجود الفناء المطلق والعدم التام بتاتاً بالنسبة
لمواد العالم والذي كان يستحوذ على