الصفحه ٣٤ : والتخلف الفكري بحيث تسوق
الأفراد نحو مقاطعة الزواج والإنغماس في الفاحشة ، وكلاهما يهدد قضية حفظ النسل
الصفحه ١٨٥ :
إن نام أصبحت أطراف رجليه أكثر ثقلاً ليدل ذلك على أنّ الدم قد سار نحو هذه
الأطراف.
وهذه النظرية وإن
الصفحه ٢٦ : الأقل أنّهم يحتملون ذلك.
فهؤلاء أيضا محقون
في خشيتهم الموت ، لأنّهم بمثابة المجرم الذي اقتيد من قضبان
الصفحه ١٢٢ : الوجود تكاتف ليسوقنا نحو العلم والمعرفة.
فقد طرح بادىء
الأمر حبّاً شديداً في أعماق روحنا بحيث لاينفصل
الصفحه ٤٧ :
كرائد الفضاء الذي
يقذف بصاروخه إلى كرات العالم ، فاقع في حضن إنسان مفكر وعالم جلس تحت الشجرة وهو
الصفحه ١٩٩ : كل سنة أمام الأعين.
فالأرض تتجه في
فصل الخريف تدريجياً نحو الموت ، تكتسب الزهوروالأغصان والنباتات
الصفحه ١٣٩ :
أمّا إن قبلنا
بأنّ حياة الإنسان ستعيش اللانهاية والخلود في عالم أوسع ، آنذاك نستطيع لمس فلسفة
الصفحه ١٤٦ :
إنكار نهاية حياة
الإنسان بموته.
* * *
وقد أشار القرآن
في عدّة مواضع إلى هذا الإستدلال حيث
الصفحه ١٨ : المستقبل ؛ المستقبل البعيد
الذي تكتنفه الأسرار والألغاز والذي ينتظرنا فنسير نحوه دون تريث ، فلم لا ندركه
الصفحه ٢١ : عالم واسع وشامل آخر؟
أم تحطيم قضبان
سجن رهيب؟
أم التحرر من قفص
ضيق وصغير وإفتتاح نافذة نحو عالم
الصفحه ١٣٣ : وبين أحجار الصحراء التي
تختزن بينها بعض الأجناس النفيسة والغالية إلى جانب الرخيصة ، وليس في هذا الفارق
الصفحه ١١ : والمحدودة ، فانّنا سنشاهد التأثير العميق الذي يلعبه الإيمان بعالم الآخرة
ـ الحياة بعد الموت ـ في سبغ هذه
الصفحه ٩٥ : الواسعة في الغابات دون أن يكون للإنسان أي دخل فيها ،
ولم تكن النار إلّا وليدة الرياح التي ولدت إحتكاكاً
الصفحه ٢٤٢ : ء
والأطفال في الدار.
ومن هنا فإنّ
هنالك تناسباً دقيقاً بين الثواب والعقاب الإلهي ـ والذي يجري وفق خطة
الصفحه ٤٢ :
تقودنا حالة عدم
الدقة التي نمارسها فنطلق جزافاً أنّ هذه الأشياء قد فنت ، في حين ليس هنالك شيء
يفني