الصفحه ١٧ : أنّهم يقضون أعمارهم في نبش قبور الماضين.
فهم لا ينفكون عن
أمرين ؛ إمّا ذرف الدموع على الحوادث الأليمة
الصفحه ١٨ : المستقبل ؛ المستقبل البعيد
الذي تكتنفه الأسرار والألغاز والذي ينتظرنا فنسير نحوه دون تريث ، فلم لا ندركه
الصفحه ٢٥ : ، والتي لا تعد سوى سجناً إن قارناها
بالحياة في ذلك العالم ، فمن الطبيعي سوف لن تعد للموت مثل هذه المعاني
الصفحه ٢٨ : ، إلّاأنّ أحداً لا يسعه أن يزودنا بايضاحات أكثر
بشأن مصدر هذه الإلهامات الفطرية ، ولكن على كل حال ليس لدينا
الصفحه ٤٣ : إلى هذا العالم.
وبناءاً على ما
تقدم فليس فقط ذرات وجودنا في هذا العالم لا تزول فحسب ، بل هي محفوظة
الصفحه ٤٧ :
كذلك لكان هذا التصرم دافعاً لي نحو النشاط والحيوية ، وذلك لأنّ قطرة ماء لا قيمة
لها قد إختلطت بوجود
الصفحه ٤٩ : والمزعجة التي تدار بشكل تبعي لا تحمل أي هدف وغاية وعبثية تماماً
، أمّا إن علم أنّه جاء من هناك ليستعد إلى
الصفحه ٥٣ : على الاستثمار المادي
والمعنوي في سبيل خدمة الخلق.
لا شك أنّ آثار
الإيمان بعالم ما بعد الموت ليفوق
الصفحه ٦٢ : هذا هو السبب
الذي قرن محكمة الضمير بالحديث عن البعث والقيامة العظيمة التي وردت في القرآن
الكريم : (لَا
الصفحه ٦٤ : لاهدف له ولاطائل من وراءه ، ولادة في السجن ، وموت في السجن ،
ثم لا شيء! ...
بالتالي لم أفهم «من
أين
الصفحه ٦٩ : ، وكذلك يتعذر دون فهمهما
المعرفة الواقعية للعالم.
والتربية بمعناها
الحقيقي ـ يعني التربية التي لا تقتصر
الصفحه ٧٠ : الكتب المقدسة لليهود والنصارى اليوم هي كتب مقدسة فقط كما يرونها ،
لا أنّها كتب سماوية ، ومن هنا فهم
الصفحه ٧٦ : معرفة وعلمائهم ومفكريهم.
ولعلك لا تشاهد
صفحة من القرآن خلت من ذكر عالم الآخرة والحياة بعد الموت
الصفحه ٧٨ : أسراب وجماعات لتحطم حاجز الصوت المرعب لتلك المقبرة ، لا صوت
حشرة ولا تغريد بلبل ... كان الصمت سائداً في
الصفحه ٧٩ :
والحيوانات المختلفة تسرح وتمرح في البحار واليابسة.
لكن إلى الآن لا
أحد يعلم السبب الذي يقف وراء ظهور الكائن