الصفحه ١٣١ : والجور والاستعباد والاستعمار والاستغلال.
وأمّا محكمة الجزاء
فهي الأخرى لا بُعد عمومي لها ، وكأنّي بها
الصفحه ١٣٥ : الذي يحصده فلاح عالم الوجود من زرعنا؟
إنّنا لا نفهم لم
جئنا؟ وما الهدف منّا؟ ولماذا سنرحل من هنا؟ ومن
الصفحه ١٣٧ : العين ـ هدفاً ، بينما لا يكون هناك أي
هدف للإنسان ككل؟
فهل يسمح لنا
العقل بطرح مثل هذا الاحتمال
الصفحه ١٤٠ : بمجرّد موت الإنسان لتتحول إلى تراب لا قيمة له؟ أفليس هذا العمل عبثاً
ولغواً؟
ثالثاً : انظروا إلى هذا
الصفحه ١٤٤ : أخرى ، حتى لا يكد يقف على رجليه فتنقضي
فترة الشباب ليرى نفسه في حالة الكهولة والشيخوخة ومن ثم العجز
الصفحه ١٤٥ : ؟
ونخلص ممّا سبق
إلى أنّ الشخص الذي يؤمن بالله وحكمته لا يسعه
الصفحه ١٤٦ : الْجَاحِدُ
لِنَعِمِ اللهِ) (٣).
حقاً لايستحق سوى
الملامة من يشاهد هذا العالم وعظمته بينما لا يرى العالم
الصفحه ١٤٧ : ، وأنّ الموت لا يعني النهاية المطلقة للحياة ، وإثبات
هذا الموضوع في الواقع يعدّ خطوة كبيرة باتجاه إثبات
الصفحه ١٤٩ : البستان على سفح جبل شاهق يرتفع إلى عنان السماء.
لا يهمنا إرتباط
هذا المشهد بالماضي أم المستقبل ، لكن على
الصفحه ١٥١ :
إستقلال الروح
لا شبهة ولا شك في
الفارق بين الإنسان والحجر والخشب الخالي من الروح ، لأننا نشعر
الصفحه ١٥٢ : إلّاأنّها لا تتصف بخصائص المادة.
وبالمقابل هناك
الفلاسفة الماديون الذين يعتقدون بعدم وجود موجود مستقل عن
الصفحه ١٦٤ :
لا تعوض ، وذلك
لأننا كما قلنا سابقاً أنّ خلايا البدن تستقبل الطعام دائما وتستهلكه بالتدريج
فتفقد
الصفحه ١٦٦ : هذه اللوحة الكبيرة؟
هل يسع خلايا
الدماغ الصغيرة إستيعاب مثل هذه اللوحة العظيمة؟
قطعا لا ، بنا
الصفحه ١٦٧ :
قطعاً إجابة هذه
الأسئلة بالنفي ، لأنّ الوجود الكبير وبحفظه لكبره لا ينطبق قط على الوجود الصغير
الصفحه ١٦٨ : الكبيرة هي خلايا الدماغ؟ قطعاً لا ،
وتلك الخارطة الجغرافية الصغيرة التي نضربها في عدد كبير ونبدلها إلى