الصفحه ١٨٣ : هذه الآية
يقول موريس بوكاي : «إن القرآن لا يذكر المفهوم الفلكي القديم عن مركزية الأرض ،
ودوران الشمس
الصفحه ١٩٤ : للواقع الذي
كان يشاهده ويعرفه كل من عرف البحر.
وهذا أيضا من
إعجاز القرآن ، إذ أن كل جيل يقرأ القرآن
الصفحه ١٩٦ : الوقت يجتمع السحاب ، وتنتج عن ذلك الظلمة التي أشار
إليها القرآن في قوله : (ظُلُماتٌ بَعْضُها
فَوْقَ
الصفحه ٢١٨ : ء ، نجد
أنفسنا أمام معجزة علميد ناطقة بأن هذا القرآن يستحيل أن يكون من عند البشر ، وذلك
أنه لم يكن هناك أي
الصفحه ٢١٩ : .
أو ليس في هذه
الآية كسابقتها ما يدل دلالة صريحة على مطابقة القرآن للحقيقة العلمية الثابتة
التي
الصفحه ٢٧٤ :
إنه الأمر الذي
سنثبت فيه إعجاز القرآن.
وذلك أن العلماء
أثبتوا بالصور أن الخصية والمبيض إنما
الصفحه ٢٧٩ : أخبر عنه القرآن قبل أربعة عشر
قرنا ، وكان موافقا تماما لما اكتشفوه ...؟!.
ما ذا تراهم
يقولون وهم
الصفحه ٢٨١ : أن ما
أخبر به القرآن هو اليقين الذي وصلوا له ، وآمنوا اليوم به.
وما ذكرناه عن
بداية تكوين خلق
الصفحه ٢٩٦ : هذا
أكثر من أن تحصر ، وأشهر من أن تذكر ، وكلها تدل على أن القرآن نزل بلغة العرب ،
ولا دخيل من غيرها
الصفحه ٣٠٦ : قوله تعالى : (عَلَيْها تِسْعَةَ
عَشَرَ).
أي أن الإنسان
الذي يقول : إن القرآن من قول البشر ، سيعاقب
الصفحه ٣٠٧ : فالرقم (١٩) ليس عدد حراس جهنم.
وأضاف أن في القرآن
خاصية هامة متعلقة بالحروف النورانية ، المعروفة بفواتح
الصفحه ٣٠٨ : ) وهو حاصل ضرب ١٩* ١٥.
وهكذا أثبت زعمه
أن الرقم (١٩) هو سر القرآن ، وبنى عليه ما بنى من التفسيرات
الصفحه ٣١٢ :
ثانيا : زعم أن
لفظ الجلالة «الله» وهو الكلمة الثانية من البسملة قد تكرر في القرآن (٢٦٩٨) مرة ،
وهو
الصفحه ٣٢١ : المقدمة (١).
وهذا الذي معنا ،
وهو دعوى التسعة عشر ومضاعفاتها في كلمات القرآن وحروفه ، لو اطرد في كل كلمة
الصفحه ٣٢٦ : ) بحروف بسم الله الرحمن الرحيم ، لأن القرآن نص مباشرة وراء
هذه الآية أن هذا العدد هو عدد خزنة جهنم كما هو