أبو عثمان.
عن : ابن جريج ، وعبيد الله بن عمر ، ويونس بن إسحاق ، وسفيان الثّوريّ.
وعنه : الحسين بن حريث ، وأسد بن موسى ، وعليّ بن حرب الطّائيّ.
وحدّث عنه من الكبار : بقيّة بن الوليد ، وسفيان بن عيينة ، والشافعيّ.
قال يحيى بن معين (١) ليس به بأس.
وقال عثمان بن سعيد الدّارميّ (٢) : ليس بذاك (٣).
وقال محمد بن أبي عبد الرحمن المقرئ : قد كتبت عنه. وكان مرجئا (٤).
وقال الحميديّ : ثنا يحيى بن سليم قال : قال سعيد بن سالم لابن عجلان : أرأيت إن أنا لم أرفع الأذى عن الطريق أكون ناقص الإيمان؟ فقال ابن عجلان : من يعرف هذا؟ هذا مرجئ (٥).
قال يحيى : فلمّا قمنا عاتبته ، فردّ عليّ القول. فقلت له : هل لك أن أقف أنا وأنت على الطّواف ، فتقول أنت : يا أهل الطّواف إنّ طوافكم ليس
__________________
= ٥٤ ، وتقريب التهذيب ١ / ٢٩٦ رقم ١٧٢ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ١٣٨.
(١) في تاريخه ٢ / ٢٠٠ ، وقال فيه أيضا : «ثقة». وفي معرفة الرجال قال : «لم يكن به بأس ، صدوقا» ، وفي موضع آخر منه قال : «ليس به بأس ، إنما كان يتكلم في رأي أبي حنيفة ، ولكنه صدوق».
(٢) في تاريخه ، رقم ٣٦٣.
(٣) وقال البخاري : «يرى الإرجاء» ، وذكره أبو زرعة الرازيّ في الضعفاء ، وقال يعقوب بن سفيان الفسوي : «كان له رأي سوء ، وكان داعية ، مرغوب عن حديثه وروايته». وقال أبو حاتم :
«محلّه الصدوق».
وقال أبو زرعة : «هو عندي إلى الصدق ما هو». وقال ابن حبّان : «كان يرى الإرجاء وكان يهمّ في الأخبار حتى يجيء بها مقلوبة حتى خرج بها عن حدّ الاحتجاج به».
وقال ابن عديّ : «هو حسن الحديث ، وأحاديثه مستقيمة ، ورأيت الشافعيّ كثير الرواية عنه ، كتب عنه بمكة ، عن ابن جريج ، والقاسم بن معن وغيرهما ، وهو عندي صدوق لا بأس به مقبول الحديث».
(٤) الضعفاء الكبير للعقيليّ ٢ / ١٠٨.
(٥) الضعفاء الكبير ٢ / ١٠٨.