أحد الأعلام ، ولد بعد المائة ، وروى عن : شرحبيل بن مسلم ، ومحمد بن زياد الألهانيّ ، وأبي طوالة عبد الله بن عبد الرحمن ، وتميم بن عطيّة ، ويحيى بن سعد ، وعمرو بن قيس السّكونيّ ، وعدد كثير من الشاميّين والحجازيّين. وعن : الأعمش ، وحجّاج بن أرطاة ، والكوفيّين.
وعنه : سفيان الثّوريّ مع تقدّمه ، وابن إسحاق ، وهما من شيوخه ، واللّيث بن سعد وهو أكبر منه ، وابن المبارك ، وابن وهب ، ويزيد بن هارون ، ويحيى بن حسّان ، وهشام بن عمّار ، ويحيى بن معين ، وأبو اليمان ، وداود بن رشيد ، والحسن بن عرفة ، وخلق كثير.
وكان صدرا معظّما نبيلا ، حجّ بضع عشرة حجّة ، وبعثه المنصور إلى دمشق فعدّل أرضها للخراج (١).
قال أبو خيثمة : كان أحول (٢).
وقال أحمد بن حنبل ، ويزيد بن عبد ربّه : ولد سنة ستّ ومائة.
وقال بقيّة : ولد سنة خمس ومائة (٣).
وقيل : ولد سنة اثنتين ومائة (٤). فإنّ ابن عيينة يقول : مولدي سنة ثمان ومائة ، وولد إسماعيل قبلي بستّ سنين (٥).
يزيد بن هارون : شهدت شعبة سمع من فرج بن فضالة ، عن إسماعيل بن عيّاش (٦).
__________________
= الدنيا ١١٣ ، ١٢٦ ، ١٥٤.
(١) ذكر ابن عساكر في تاريخ دمشق أن المنصور بعث بالمعدّلين إلى كور الشام سنة ١٤٠ و ١٤١ منهم عبد الله بن يزيد إلى حمص ، وإسماعيل بن عيّاش إلى بعلبكّ في أشياء لهم فعدّلوا تلك الأشرية على من اتّصلت إليه بشراء أو ميراث أو مهر فعدّلوا ما بقي بيد الأنباط من بقية الأرض على تعديل مسمّى. (التهذيب ١ / ١٨٢) والخبر في ترجمة ابن عياش عند ابن عساكر ٣ / ٤٢.
(٢) تهذيب تاريخ دمشق ٣ / ٤٢.
(٣) الكامل في الضعفاء ١ / ٢٩٠.
(٤) تاريخ بغداد ٦ / ٢٢٨.
(٥) تاريخ بغداد ٦ / ٢٢٧.
(٦) الجرح والتعديل ٢ / ١٩١ ، وتاريخ بغداد ٦ / ٢٢٣ ، والكامل في الضعفاء ١ / ٢٩١.