وقال مرّة : ليس بشيء (١).
وقال أبو حاتم (٢) : شيخ.
١٤٧ ـ سهل بن أسلم العدويّ البصريّ (٣) ـ ت. ـ
عن : الحسن ، وحميد بن هلال ، ويونس بن عبيد ، وغيرهم.
وعنه : سيّار بن حاتم ، وأسود بن سالم ، والصّلت بن مسعود ، وإبراهيم بن موسى الفرّاء ، وأحمد بن المقدام ، ونصر بن عليّ.
قال أبو حاتم (٤) : لا بأس به.
وقال أبو داود : ثقة (٥).
وقد سمع سهل بإفريقيا من يزيد بن أبي منصور ، عن أنس حديثا خرّجه التّرمذيّ (٦).
__________________
(١) العلل ومعرفة الرجال ٣ / ١٦ ، ١٧ رقم ٣٩٤٨ وفيه : سألت يحيى عن سنان بن هارون وسيف بن هارون فقال : سنان بن هارون أوثق من سيف وهو فوقه ، فقلت : إنّ سيفا حدّث عن التيميّ ، عن أبي عثمان ، عن سلمان ، عن النبيّ صلىاللهعليهوسلم في القرى ، فقال : ليس بشيء سيف.
(٢) في الجرح والتعديل ٤ / ٢٥٣.
(٣) انظر عن (سهل بن أسلم العدوي) في :
التاريخ الكبير ٤ / ١٠٢ رقم ٢١٠٩ ، وتاريخ واسط ١٨٨ ، والجرح والتعديل ٤ / ١٩٣ ، ١٩٤ رقم ٨٣٤ ، والثقات لابن حبان ٨ / ٢٩١ ، والكاشف ١ / ٣٢٤ رقم ٢١٨٣ ، وتهذيب الكمال ١٢ / ١٦٨ ـ ١٧١ رقم ٢٦٠٣ ، وتهذيب التهذيب ٤ / ٢٤٦ رقم ٤٢١ ، وتقريب التهذيب ١ / ٣٣٥ رقم ٥٤٦ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ١٥٧.
(٤) في الجرح والتعديل ٤ / ١٩٤.
(٥) الجرح والتعديل ٤ / ١٩٤.
(٦) في الزهد (٢٣٧١) باب معيشة أصحاب النبيّ صلىاللهعليهوسلم. قال سهل بن أسلم العدوي : حدّثنا يزيد بن أبي منصور ، عن أنس بن مالك ، قال : رأى أبو طلحة رسول الله صلىاللهعليهوسلم عاصبا بطنه بحجر من الجوع ، فقال : يا أمّ سليم ، إني رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم عاصبا بطنه بحجر من الجوع ، فاتّخذي له طعاما. فاتّخذت قرصا مثل القطاة ، فدعا النبيّ صلىاللهعليهوسلم فأخذ رسول الله صلىاللهعليهوسلم القرص ، ثم أتته أم سليم بعكّة فعصر منها مثل النواة من السمن فأدم بها القرص ثم دعا فيه بالبركة ، ثم قال : ادع أهل المسجد. فدعاهم ، فأكل من ذلك القرص سبعون رجلا ، ثم أكل رسول الله صلىاللهعليهوسلم ومن في البيت ، ثم بعث إلى أزواجه من ذلك وبقي أكثر مما كان.