الصفحه ٢٣٩ : ولا مانكحوا ، ورأيت
الدنيا مقبلة عليهم ، ورأيت أعلام الحق والهدى قد درست ، فكن على حذر ، واطلب إلى
الصفحه ٢٤١ : ، فإنها منّي بمكان ، ولها عندي عهد
وثيق ، فألحق بها ما هو منها ، زكاة القربان من طيب المال والطعام ، فإني
الصفحه ٢٤٧ : زهدكم الله ـ عز وجل ـ فيه
من عاجل الحياة الدنيا ، فإن الله ـ تبارك وتعالى ـ يقول وقوله الحق : ( إنما مثل
الصفحه ٢٥٤ : ، وعندي دار خير مما تجمعون.
يا عيسى ، كيف أنتم صانعون إذا أخرجت
لكم كتابا ينطق بالحق ، وأنتم تشهدون
الصفحه ٢٦٤ : الكلم ، وكلّ كلمة
من كلماته بحر من بحور الحكم ، وإذا تأملها العاقل ـ حق التأمل ـ لم ينقطع فيها
نظره طول
الصفحه ٢٨١ : ، وأنفة من إنقياد ، لساق المرء إلى الرشاد ، وهجم
به على الصلاح والسداد ، ولكَن تعوق عن إدراك الحق أمور يجب
الصفحه ٢٩١ : بثمان خصال :
أولها : إنكم عرفتم الله ، فلم تؤدوا
حقه كما أوجب عليكم ، فما أغنت عنكم معرفتكم شيئاً
الصفحه ٢٩٩ : جبرئيل
في أحسن صورة فقال : يا محمد ، الحقّ يقرئك السلام ويقول لك : إنّي أوحيت إلى
الدنيا أن تمرّدي
الصفحه ٣١٠ : بعيد أقرب من قريب ، وقريب أبعد من بعيد ، والغريب من لم
يكن له حبيب. من تعدى الحق ضاق مذهبه ، ومن أقتصر
الصفحه ٣١٣ : صلىاللهعليهوآله
فقال لهما : قد سمعنا مقالتكما ، فلا لقلة نستعين بكما ، ولا لظنة نترك رأيكما ، لكن
لالتماس الحق
الصفحه ٣٢٠ : عليهالسلام : « لا يكل
العقل إلا باتباع الحق ».
فقال معاوية : ما في صدوركم إلا شيء
واحد.
وقال عليهالسلام
الصفحه ٣٢٣ : الشبهة خير من الاقتحام في الهلكة ، وتركك حديثاً لم تروه ، خير من
روايتك حديثاً لم تحصه ، إن على كل حق
الصفحه ٣٢٥ : إذا غضب
لم يخرجه غضبه من حق ، وإذا رضي لم يدخله رضاه في باطل ، والذي إذا قدر لم يأخذ
أكثر من ممّا له
الصفحه ٣٣٩ : للعذر ، لا يقبل عذر منقال : لا أقدر ، وهو لا يقدر؟ »
فقام طاووس وهو يقول : ليس بيني وبين
الحق عداوة
الصفحه ٣٤١ : الأمير : ما بيني وبين الحق عداوة.
ثم رجع عن القول بالجبر على القبيح ودان بالعدل.
وروي أن شخصاً من أهل