الصفحه ١٠٨ :
شبهاً بهما الأنعام
السائمة ، كذلك يموت العلم بموت حامليه.
اللهم بلى ، لاتخلو الأرض من حجة قائم
الصفحه ١٠٩ : : (قال الذي
عنده علم من الكتاب)
(٤).
وقال تعالى : (كفى بالله
شهيداً بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب
الصفحه ١١٨ : تحكمون) (٢)
وهذا من أعظم دلائل فضل العلم والعلماء العالمين بما علموا.
وقال أميرإلمؤمنين عليهالسلام
الصفحه ١٦٠ :
يانوف ، درهم ودرهم ، وثوب وثوب ، وإلاّ
فلا ، شيعتي من لم يهر هرير الكلاب ، ولم يطمع طمع الغراب
الصفحه ١٧٦ : : لايراك الله حيث نهاك ، ولايفقدك من حيث أمرك. قال :
زدني ، قال : لا أجد للحالين ثالثة (٢).
وقال حكيم
الصفحه ١٨٠ :
فصل
من الأدب (١)
روي عن بعض الأدباء أنه قال لابنه : يابني
، اقتن من مكارم الأخلاق خمساً ، وارفض
الصفحه ١٩٤ :
فقال له : « يا طاووس ، إنني نظرت في
كتاب الله فلم أرلي من ذلك شيئاً فإن الله تعالى يقول
الصفحه ١٩٩ :
: وهذا مذهب يختص بي.
والقتل عند جميع أهل العدل من مقدورات
العباد ، والموت لايقدر عليه أحد إلاّ الله عز
الصفحه ٢٠١ :
إذا كان للمحافظة موضعاً لاتكثرن العتاب
، فإنه يرث الضغينة ويجرالى البغضة ، وكثرته من سوء الأدب
الصفحه ٢٠٣ : من بين إخوانه مال
رأى خلة منهم تسد بماله
فساواهم حتى استوت بهم الحال
الصفحه ٢٠٧ :
من سرك أن تسوءه.
ومن سلّ سيف البغي قتل به ، ومن حفر
لأخيه بئراً وقع فيها ، ومن هتك حجاب أخيه
الصفحه ٢١٧ :
وأردف خلفي ، فمن
رغب عن سنتي فليس مني.
يا أباذر ، حب المال والشرف مذهبة لدين
الرجل.
فقلت : يا
الصفحه ٢٢٧ : ثمناً ، وأنفسها عند
أهلها.
قلت : فأي الجهاد أفضل؟
قال : من عقر جواده ، واهريق دمه.
قلت : أي آية
الصفحه ٢٣٩ : صلىاللهعليهوآله ـ قالت : إذا أراد الله عز وجل بعبده
خيراً ، جعل له واعظاً من نفسه ، يأمره وينهاه (٢).
وكان
الصفحه ٢٤٣ : رُحمت ، وأنا أكرم القادرين
العائذين.
يا موسى ، سلني من فضلي ورحمتي ، فإنهما
بيدي لايملكهما غيري