الصفحه ٢٤٥ : الجواب ، وبشرت
بالجنة والرضوان من الله ـ جل وعز ـ واستقبلتك الملائكة بالروح والريحان. وإن لم
تكن كذلك
الصفحه ٢٥٢ : النعيم ، ولا يزول عن أهلها (٢) ، يا بن مريم ، إن كنت لها من ألعالمين
مع آبائك آدم وإبراهيم في جنات ونعيم
الصفحه ٢٥٦ : ترضون أن تقيموا
الصلاة ، وتؤتوا الزكاة ، وتكفّوا ، وتدخلوا الجنة.
يا مالك ، إنه ليس من قوم إئتموا
الصفحه ٢٦٤ : رأوها من مكان بعيد سمعوا لها تغيّضاًوزفيراً.
وإذا أرادوا أن ينظروا إلى الرجاء ، فلينظروا
إلى الجنة
الصفحه ٢٦٨ :
عليهما ، وقال
سبحانه : ( وأمّا من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى
* فإن الجنة
هي المأوى)
(١) وقال
الصفحه ٢٧٣ : ، فهذا يدخل الجنة بلا حساب.
وإن مات قبل ذلك كان على أمر خطر من
أهوال ذلك اليوم ، فنعوذ بالله منشر ذلك
الصفحه ٢٧٦ :
، ومن سرّ رسول الله فقد سر الله عز وجل ، ومن سرّ الله أدخله الجنة ».
وعن المعلى بن خنيس قال : قلت لأبي
الصفحه ٢٨٥ : من زعم أنه يحبني ، فإذا جنّه الليل نام عني.
يا ابن عمران ، هذا بهذا.
يا ابن عمران ، لورأيت الذين
الصفحه ٢٨٧ : فاُحكِّمُهُ بها في الجنة ، فقال داود : يا رب ، وما تلك الحسنة؟ قال : عبد
مؤمن سعى في حاجة أخيه المؤمن أحب قضا
الصفحه ٢٨٩ :
ومن لمم الجن والعنقفير (١)
والصل والحية الأشواكه
وربك أعطاك من
الصفحه ٢٩٢ : ؟
والخامسة : إنكم قلتم انكم ترغبون في
الجنة ، وأنتم في كل وقت تفعلون ما يباعدكم منها ، فأين رغبتكم فيها
الصفحه ٢٩٦ : ، وقطرة دم في سبيل الله ».
وقال : « لا يدخل الجنة إلا رحيم » فقيل
: كلنا نرحم يا رسول الله ، فقال
الصفحه ٣٠٠ :
: « إن في الجنة باباً يقال له : الرّيان ، لا يدخل به إلا
__________________
١
ـ حرج : ضاق ، ولم يصبر
الصفحه ٣٠٤ : : ومررت على أهل بيت يبكون على ميت
لهم ، وقد أدخله الله الجنة ، فضحكت.
قال : ومررت على الثوم يكال كيلاً
الصفحه ٣٠٧ : مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين
ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً
) (٤).
فرحم الله عبداً قدّم توبته