الصفحه ١٥٦ : الجنان ، يا
جميل أخبر بهذا الحديث غرر أصحابك. قال : قلت : ومن غرر أصحابي؟ قال : هم البارون
بالإخوان في
الصفحه ١٥٨ : الجنة ، فليستمسك بغصن من أغصانها ».
وروى حذيفة بن اليمان ، عن الحسن عليهالسلام قال : « إن الله تعالى
الصفحه ١٦٠ : وحجزة الدين ـ وأنا اخذ بحجزته ، وأهل بيتي اخذون بحجزتي ، وشيعتنا
اخذون بحجزتنا ، فإلى أين؟ إلى الجنة ورب
الصفحه ١٦١ : أنفسهم ، وصغر ما دونه عينهم ، فهم والجنة كمن قد رآها ، فهم على
أرائكها متكئون ، وهم والنار كمن قد دخلها
الصفحه ١٦٦ : » (٢).
وقال عليه واله السلام : « خمس لا
يجتمعن إلاّ في مؤمن حقاً يوجب الله له بهن الجنة : الفقه في الإسلام
الصفحه ١٦٨ : ، وجنة
لأعدائي ».
وروي عنه صلىاللهعليهوآله
، أنه قال : « إذا أحب الله تعالى عبداً نصب في قلبه نائحة
الصفحه ١٩٣ : مسافتي
أتيت بأعمال قباح رديّة
فما في الورى خلق جنى كجنايتي
أتحرقني
الصفحه ٢٠٦ : أموالهم وفر الله عز وجل ماله ، ومن أخذ للمظلوم من
الظالم كان معي في الجنة مصاحباً ، ومن كثرعفوه مد في عمره
الصفحه ٢١٣ :
لست منه في شيء ، واخزن لسانك كما تخزن رزقك.
يا أباذر ، إن الله جل ثناؤه ليدخل
قوماً الجنة فيعطيهم
الصفحه ٢١٩ :
الغائط متقنّعاً
بثوبي استحياءً من الملائكة الذين معي.
يا أباذر ، أتحب أن تدخل الجنة؟
قلت : نعم
الصفحه ٢٢٣ :
لحييه دخل الجنة.
قلت : يا رسول الله ، وإنّا لنؤاخذ بما
ننطق من ألسنتنا؟
فقال : يا أباذر ، وهل يكب
الصفحه ٢٢٦ :
تلعنهم ملائكة السماوات والأرض.
يا أباذر ، ألا اُخبرك بأهل الجنة؟
قلت : بلى يا رسول الله.
قال : كل
الصفحه ٢٣٦ : ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي
ـ سيد شباب أهل الجنة ـ عن أمير المؤمنين ، عن رسول الله
الصفحه ٢٣٧ : الله إليك ، وهو
يقرؤك السلام ، ويقول لك : إياي قصدت ، وما عندي أردت بصنيعك ، فقد أوجبت لك الجنة
الصفحه ٢٤٢ : ، وتأنَّ
في المكعث بين يديّ في الصلاة ، ولا ترج غيري ، اتخذني جُنّة للشدائد ، وحصناً
لملمات الاُمور