وقال عليهالسلام
: « من كان له دار فاحتاج مؤمن إلى سكناها فمنعه إياها ، قال الله عز وجل : ملائكتي
، عبدي بخل على عبدي بسكنى الدنيا ، لا وعزتي لا يسكن جناتي أبداً » .
وقال عليهالسلام
: « أيما مؤمن منع مؤمناً شيئاً مما يحتاج إليه ـ وهو يقدر عليه ، أو من عند غيره
ـ أقامه الله يوم القيامة مسوداً وجهه ، مزرقة عيناه ، مغلولة يداه إلى عنقه ، فيقال
: هذا الخائن الذي خان الله ورسوله ، ثم يؤمر به إلى النار .
ومن حبس حق المؤمن ، أقامه الله يوم
القيامة خمس مائة عام على رجليه ، حتى يسيل من عرقه أودية ، وينادي مناد من عند
الله : هذا الظالم الذي حبس حق المؤمن
، ويؤمر به إلى النار .
ومن روى عن مؤمن رواية يريد بها شينه
وهدم مروته ، ليسقط من أعين الناس ، أخرجه الله من ولايته إلى ولاية الشيطان » .
وقال عليهالسلام
: « من عمل عملاً لله ، فأدخل فيه رضى أحد من الناس ، كان مشركاً » .
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « إذا ظهر العلم ، واختزن العمل ، وائتلفت الألسن ، واختلفت
القلوب ، وتقطعت الأرحام ، هنالك لعنهم الله فأصمّهم وأعمى أبصارهم » .
وقال صلىاللهعليهوآله
: « أربع لا تدخل بيتاً واحدة منهنّ إلاّ خرب ولم يعمر بالبركة : الخيانة ، والسرقة
، وشرب الخمر ، والربا .
__________________