وقال عليهالسلام : « من كان له دار فاحتاج مؤمن إلى سكناها فمنعه إياها ، قال الله عز وجل : ملائكتي ، عبدي بخل على عبدي بسكنى الدنيا ، لا وعزتي لا يسكن جناتي أبداً » (١).
وقال عليهالسلام : « أيما مؤمن منع مؤمناً شيئاً مما يحتاج إليه ـ وهو يقدر عليه ، أو من عند غيره ـ أقامه الله يوم القيامة مسوداً وجهه ، مزرقة عيناه ، مغلولة يداه إلى عنقه ، فيقال : هذا الخائن الذي خان الله ورسوله ، ثم يؤمر به إلى النار (٢).
ومن حبس حق المؤمن ، أقامه الله يوم القيامة خمس مائة عام على رجليه ، حتى يسيل من عرقه أودية ، وينادي مناد من عند الله : هذا الظالم الذي حبس حق المؤمن (٣) ، ويؤمر به إلى النار (٤).
ومن روى عن مؤمن رواية يريد بها شينه وهدم مروته ، ليسقط من أعين الناس ، أخرجه الله من ولايته إلى ولاية الشيطان » (٥).
وقال عليهالسلام : « من عمل عملاً لله ، فأدخل فيه رضى أحد من الناس ، كان مشركاً » (٦).
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « إذا ظهر العلم ، واختزن (٧) العمل ، وائتلفت الألسن ، واختلفت القلوب ، وتقطعت الأرحام ، هنالك لعنهم الله فأصمّهم وأعمى أبصارهم » (٨).
وقال صلىاللهعليهوآله : « أربع لا تدخل بيتاً واحدة منهنّ إلاّ خرب ولم يعمر بالبركة : الخيانة ، والسرقة ، وشرب الخمر ، والربا (١٠).
__________________
١ ـ عقاب الأعمال : ٢٨٧ / ١ ، عقاب من منع مؤمناً ... ، وفيه : عن أبي عبد الله عليهالسلام.
٢ ـ عقاب الأعمال : ٢٨٦ / ١ ، عقاب من منع مؤمناً شيئاً ... ، وفيه : عن أبي عبد الله عليهالسلام.
٣ ـ في المصدر زيادة : قال : فيوبخ أربعين يوماً.
٤ ـ عقاب الأعمال : ٢٨٦ / ١ ، عقاب من حبس حق المؤمن ، وفيه : عن أبي عبد الله عليهالسلام.
٥ ـ عقاب الأعمال : ٢٨٧ / ١ ، عقاب من روى على مؤمن ... ، وفيه : عن أبي عبد الله عليهالسلام.
٦ ـ عقاب الأعمال : ٢٨٩ / ١ ، عقاب من عمل ... ، وفيه : عن أبي جعفر عليهالسلام ، باختلاف يسير.
٧ ـ في المصدر : واحترز.
٨ ـ عقاب الأعمال : ٢٨٩ / ١ ، عقاب قطيعة الرحم واختلاف القلوب.
٩ ـ في المصدر : الزنا.
١٠ ـ عقاب الأعمال : ٢٨٩ / ١ ، عقاب الخيانة والسرقة ...