والأرضين السبع ، والهواء
والطير والشجر والجبال ، والشمس والقمر ، والملائكة ، إلا صلوا عليه واستغفروا له
، وإن مات في يومه ، أو في ليلته ، مات شهيداً » .
وقال علي بن الحسين عليهالسلام : « من قرأ سورة (الممتحنة) في فرائضه ونوافله
، امتحن الله قلبه للإيمان ، ونور بصره ، ولا يصيبه فقر ولا جنون ، في نفسه ولا في
ولده » .
وعن أبي جعفر عليهالسلام : « من قرأ سورة (الصف) في فرائضه ونوافله ، جعله الله في صف
ملائكته وأنبيائه المرسلين » .
وقال عليهالسلام
: « من الواجب على كل مؤمن ، إذا كان من شيعتنا ، أن يقرأ في ليلة الجمعة بـ (الجمعة)
و (سبح) وفي الظهر والعصر (الجمعة) و (المنافقون) فإذا فعل ذلك فكأنما يعمل عمل
رسول الله ، وكان ثوابه على الله الجنة » .
وقال عليهالسلام
: « من قرأ (التغابن) في فريضته كانت شفيعته يوم القيامة ، وشاهد عدل عند من يجيز
شهادتها ، ثم لا يفارقها
حتى تدخله الجنة » .
وقال عليهالسلام
: « من قرأ بالمسبحات كلها قبل أن ينام ، لم يمت حتى يدرك القائم عليهالسلام ، فإن مات كان من جوار النبي صلىاللهعليهوآله » .
وقال عليهالسلام
: « من قرأ سورة (الطلاق) و (التحريم) في فريضة ، أعاذه الله من أن يكون في
القيامة ممن يخاف أويحزن ، وعوفي من النار ، وأدخله الله الجنة ، بتلاوته إياهما ،
ومحافظته عليهما ، لأنهما للنبي صلىاللهعليهوآله
» .
وقال عليهالسلام
: « من قرأ (تبارك الذي بيده الملك) في المكتوبة قبل أن
__________________