والأرضين السبع ، والهواء والطير والشجر والجبال ، والشمس والقمر ، والملائكة ، إلا صلوا عليه واستغفروا له ، وإن مات في يومه ، أو في ليلته ، مات شهيداً » (١).
وقال علي بن الحسين عليهالسلام : « من قرأ سورة (الممتحنة) في فرائضه ونوافله ، امتحن الله قلبه للإيمان ، ونور بصره ، ولا يصيبه فقر ولا جنون ، في نفسه ولا في ولده » (٢).
وعن أبي جعفر عليهالسلام : « من قرأ سورة (الصف) (٣) في فرائضه ونوافله ، جعله الله في صف ملائكته وأنبيائه المرسلين » (٤).
وقال عليهالسلام : « من الواجب على كل مؤمن ، إذا كان من شيعتنا ، أن يقرأ في ليلة الجمعة بـ (الجمعة) و (سبح) وفي الظهر والعصر (الجمعة) و (المنافقون) فإذا فعل ذلك فكأنما يعمل عمل رسول الله ، وكان ثوابه على الله الجنة » (٥).
وقال عليهالسلام : « من قرأ (التغابن) في فريضته كانت شفيعته يوم القيامة ، وشاهد عدل عند من يجيز شهادتها ، ثم لا يفارقها (٦) حتى تدخله الجنة » (٧).
وقال عليهالسلام : « من قرأ بالمسبحات كلها قبل أن ينام ، لم يمت حتى يدرك القائم عليهالسلام ، فإن مات كان من جوار النبي صلىاللهعليهوآله » (٨).
وقال عليهالسلام : « من قرأ سورة (الطلاق) و (التحريم) في فريضة ، أعاذه الله من أن يكون في القيامة ممن يخاف أويحزن ، وعوفي من النار ، وأدخله الله الجنة ، بتلاوته إياهما ، ومحافظته عليهما ، لأنهما للنبي صلىاللهعليهوآله » (٩).
وقال عليهالسلام : « من قرأ (تبارك الذي بيده الملك) في المكتوبة قبل أن
__________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٤٥ / ١ ، ثواب قراءة سورة الحشر.
٢ ـ ثواب الأعمال : ١٤٥ / ١ ، ثواب من قرأ سورة الممتحنة.
٣ ـ في المصدر زيادة : وأدمن قراءتها.
٤ ـ ثواب الأعمال : ١٤٥ / ١ ، ثواب من قرأ سورة الصف.
٥ ـ رواه الصدوق في ثواب الأعمال : ١٤٦ / ١ ، ثواب قراءة سورة الجمعة ... ، بسنده عن أبي عبد الله عليهالسلام.
٦ ـ في المصدر : لا تفارقه.
٧ ـ ثواب الأعمال : ١٤٦ / ١ ، ثواب قراءة سورة التغابن ، وفيه : عن أبي عبد الله عليهالسلام.
٨ ـ ثواب الأعمال : ١٤٦ / ٢.
٩ ـ ثواب الأعمال : ١٤٦ / ١ ، ثواب قراءة سورة الطلاق والتحريم ، وفيه : عن أبي عبد الله عليهالسلام.