الحور العين » .
وقال عليهالسلام
: « من قرأ سورة (العنكبوت) و (الروم) في ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان ، فهو
والله من أهل الجنة ، لا أستثني فيه أبداً ، ولا أخاف أن يكتب الله عليّ في يميني
إثماً ، وإن لهاتين السورتين من الله مكانا .
ومن قرأ سورة (لقمان) في كل ليلة ، وكل
الله به في ليلته ملائكته يحفظونه من إبليس وجنوده حتى يصبح ، فإن قرأها نهاراً
حفظوه حتى يمسي .
ومن قرأ سورة (السجدة) في كل ليلة جمعة ، أعطاه الله كتابه بيمينه ، ولم يحاسبه
بما كان منه ، وكان من رفقاء محمد وأهل بيته صلىاللهعليهوآله
.
ومن قرأ سورة (الأحزاب) كان يوم القيامة في جوار
محمد وأزواجه ، وإن سورة (الأحزاب) فيها فضائح الرجال والنساء من قريش وغيرهم .
ومن قرأ سورة (سبأ) وسورة (فاطر) في
ليله ، لم يزل في ليلته في حفظ الله وكلاءته ، فإن قرأهما في نهاره ، لم يصبه في
نهاره مكروه ، واُعطي من خير الدنيا والآخرة ما لم يخطر على قلبه ولم يبلغه مناه »
.
وعن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « إن لكل شيء قلباً وقلب القران
(ياسين) فمن قرأ (ياسين)
قبل أن ينام ، أو في نهاره قبل أن يمسي ، كان في نهاره من المحفوظين والمرزوقين
حتى يمسي ، ومن قرأها
قبل أن ينام ،
__________________