الصفحه ٣٢٤ : ، وقد أراد سفراً فقال
له : أوصني.
فقال : « لا تسيرنّ شبراً وأنت حاف ، ولا
تنزلنّ عن دابتك ليلاً إلا
الصفحه ٣٢٦ : يؤاخ إلاّ من لا عيب فيه قلّ صديقه ، ومن لم يرض من صديقه إلاّ
بإيثاره له على نفسه دام سخطه ، ومن عاتب
الصفحه ٣٣٥ : ».
وقال : « لا يعرف النعمة إلا الشاكر ، ولا
يشكر النعمة إلا العارف ».
وقال عليهالسلام
: « ادفع المسألة
الصفحه ٢٨٥ : ، فإنه لا يواظب عليها إلا مؤمن أوصديق ».
واعلم ـ أيدك الله ـ أنه ندب إلى صلاة
الليل في آخره إذا لم يؤثر
الصفحه ٣٢٢ :
وقال : « ما استغنى أحد بالله ، إلا
أفتقر الناس إليه ».
وقال : « خير مفاتيح الاُمور الصدق ، وخير
الصفحه ٣٧٣ : دم إلا
(١) عظم يتقعقع (٢).
قال الرجل : شققت عليك ولم أعرفك.
قال : لا بأس ، أبقيت وأحسنت.
قال
الصفحه ٤٧٣ : على الله تعالى : ألاّ يفتنه ولا يُضلّه ، وله على الله أن
لا يعريه ولا يجوعه [ وله على الله أن لا يشمت
الصفحه ٤٨٢ : بن زرارة قال : سمعت أبا عبد
الله عليهالسلام يقول : « ما
من مؤمن إلاّ وقد جعل الله له من إيمانه أنساً
الصفحه ٢٩٨ : الخير كثير
وقليل فاعله » (٢).
وقال ابن عباس رضياللهعنه : العاقل صديق كل أحد إلا من ضَرّه ، والجاهل
الصفحه ٤٧٧ :
الدنيا والآخرة ، إلاّ بحسن ظنه بالله عزّ وجل ، ورجائه له ، وحسن خلقه ، والكف عن
اغتياب المؤمنين ، فالله
الصفحه ٣٠٠ : ، ومن أبغضه وتركه كان ضالاً مضلاً ، وإنه لا يحبه
إلاّ مؤمن تقي ، ولا يبغضه إلامنافق شقي ».
وقال الصادق
الصفحه ٣٢٧ : إلاّ به (١) ، وأوجب العمل عليك ما أنت مسؤول عن
العمل به ، وألزم العلم لك ما دلّك على صلاح قلبك ، وأظهر
الصفحه ١٢٤ : ، وباطنه عميق ،
لا تفنى عجائبه ، ولا تنقضي غرائبه ، ولاتكشف الظلمات إلاّ به ».
وقال عليهالسلام
ـ عقيب
الصفحه ٣١١ :
وخروج من ملكي ، فقيل لي : إنه ينتحل هذا الأمر ، فخشيت أن ألقاه مخافة ألا يكون
ما بلغني حقاً ، فيكون فيه
الصفحه ٣٢٩ : عليهالسلام
: « لا يسلك طريق القناعة إلا رجلان : إما متعبد يريد أجر الآخرة ، أوكريم يتنزه
عن لئام الناس