ونسب القول به إلى السيد الحميري الشاعر ثم لعنه (١) ثم استرسل (أي ابن حزم) في نسبة أمور إلى الشيعة هم منها براء فراجع كتابه فيما كتبه ثم انظر هل يمكن مع إشاعة هذه الأقاويل الباطلة وتلقينها للعوام أن تصلح حال المسلمين؟ ، راجع كتابه ج ٤ من ص ١٧٩ ـ ١٨٨ ، تر الكثير من الافتراءات على الشيعة.
ونسب القول بالتناسخ إلى عبد الله بن الخرب الكندي نسبه إليه الكوفي نسبه إليه ابن حزم في كتاب الفصل (٢).
__________________
(١) لا نعلم أن للكيسانية وجودا في هذا الزمان ، وأما السيد الحميري رحمة الله تعالى وهو إسماعيل بن محمد الحميري فلا يجوز لعنه لأنه مات وهو على طريقة الحق طريقة أهل البيت سلام الله عليهم ، وقد مدحهم ورثاهم ، وكان في أول أمره من الكيسانية ، ثم اهتدى ورجع إلى الحق ، فهو ثقة عظيم الشأن ، وله مقام عظيم عند أهل البيت عليهم الصّلاة والسلام ، وعند شيعتهم ، وقد ترجم له في أعيان الشيعة ، وفي سفينة البحار ج ١ ص ٣٣٦ فراجع ما ورد في حقه من المدح والثناء وما له من المقام العظيم.
(٢) ج ٢ ص ٣١٠ ، ط دار الكتب العربية بمصر. ج ٤ ص ١٨٧ ط التمدن ١٣٢١ ه.