جديد أهمية ، ولكن عدة أسئلة وردت إليّ حوله ، من المؤمنين ومن بعض أهل العلم وقد رغب إليّ بعضهم أن أكتب فيه رسالة كشفا عن حقيقته ، فرأيت من اللازم أن أجيبه إلى ما طلب ، وأرجو أن لا يكون في زماننا هذا من يرى القول به ، وإن كان ، فعسى أن يكون ذلك لشبهة عرضت له لا تؤدي إلى العقيدة بإنكار المعاد ، نعوذ بالله من ذلك ، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا إلى طريق الحق ، ووفقنا في جميع الأحوال إلى ما تحب وترضى. آخر شوال سنة ١٣٨٧ ه.
|
حرره في دمشق حسين مكي العاملي |