الصفحه ٨٦ :
الفلاسفة القائلين
بالتناسخ وغيرهم ، ولا سيما وأنه قد ورد في هذا الكتاب من العبائر الدالة على أن
الصفحه ٨٨ :
بل يكفرون لأجل
هذا ولقولهم بقدم النفوس ، لأنه لا قديم سوى الله تعالى شأنه كما برهن عليه في كتب
الصفحه ٩١ :
فالصعودي
: هو انتقال النفس
من بدن إنساني إلى بدن إنساني منفصل عن البدن الأوّل على سبيل الترقي
الصفحه ٩٤ : يناسب الفأرة وهكذا انتهى ملخصا وموضحا».
وعلى رأي هؤلاء لا
يكون في الإنسان من هو سعيد وكامل إلّا القليل
الصفحه ١٠٥ : ، ونقصان العقل ، فبعد أن كان على أحسن تقويم في الشكل
والصورة ، وكمال النفس والعقل واعتدال الجوارح وجميع ما
الصفحه ١١٠ : يرفع عنه
العذاب ، ويبقى أهل الطاعة في نعيم غير مقطوع عن نعيم الآخرة.
ويدل على أن
المراد بها النار في
الصفحه ١١٢ : الآية لا
تدل على ما يدعيه التناسخي من كون العذاب والثواب في الدنيا ، وإنه لا عذاب في
الآخرة ولا جنة ولا
الصفحه ١١٧ :
رابعا : بطلان
التناسخ لدى عامة
المسلمين»
اتفق المسلمون على
بطلان التناسخ وادعى الإجماع على
الصفحه ١١٨ :
إن النفس حادثة
أفاض عليها الوجود ، ذو الفيض والجود وهو الله تعالى القديم ولا قديم سواه ،
وحدوثها
الصفحه ١٢٠ : المتألهين (٢) وبناه على الحركة الجوهرية ومقدمات أخرى ونحن نذكرها
موضّحة ثم نذكر النتيجة المترتبة عليها وهي
الصفحه ١٢١ : للبدن متحد معها وجودا ، وتحصل وتقوم بها ، فهي علة لوجوده وتحصله ، والبدن
مادة لها متعلقة به.
ومقتضى
الصفحه ١٢٢ : إلى أخرى كالانتقال من القيام إلى القعود مثلا ، ومقولة
الأين كانتقال الجسم من مكان إلى آخر على سبيل
الصفحه ١٢٩ :
يقتضي الانحطاط والنزول عما كان عليه ، فلا يتراجع من الوجود القوي إلى الضعيف
الذي يكون في أول الفطرة
الصفحه ١٣٣ : باطل
لا يثبت أمام البحث والدليل ، فإن الأدلة من الآيات وغيرها قائمة على ثبوت المعاد
الجسماني (١) ، ولا
الصفحه ١٦٠ : .
سوريا ، ٢٧ ، ٢٨.
الصويرة ، ٢٦.
صيدا ، ٢٥.
العراق ، ١٧ ، ٢٠
، ٢٦ ، ٧٥.
علي النهري ، ٢٢.
غماس