ولقد تابع الكثير
من الباحثين فقهاء وعلماء كلام وفلاسفة مناقشة فكرة التناسخ في الإسلام وإبطالها ،
نذكر منهم على سبيل المثال العلامة الحلي (٧٦٢ ه / ١٣٧١ م) والملا صدر الدين
الشيرازي ممن سيرد ذكرهم ، وتعرض آراؤهم في متن نص الكتاب ، ـ موضوع التحقيق ـ وهوامشه.
أقسام التناسخ :
قسم الدارسون
التناسخ على أقسام وأشكال ، فهو نسخ ، ومسخ ، وفسخ ، ورسخ.
أما
النسخ : فهو انتقال روح
الإنسان إلى جسد آخر ، ومنه نسخت الآية بالأخرى ، ونسخ الآية أزالها ، وتناسخ
القرون ، كما يقول الزمخشري (٥٣٨ ه / ١١٤٤ م) في كتابه أساس البلاغة ، والرازي (بعد
٦٦٦ ه / بعد ١٢٦٨ م) في مختار الصحاح.
أو هو إبطال شيء
وإقامة شيء مكانه ، والتناسخ تحول من حال إلى حال ومنه التناسخية وهذا هو مذهب
التناسخية كما عند ابن منظور (٧١١ ه /