١٣١١ م) في لسان العرب والفيروزآبادي (٨١٧ ه / ١٤١٥ م) في قاموسه المحيط (١).
وأما المسخ : فهو تحويل صورة إلى ما هو أقبح منها ، ومنه شيء مسيخ ، ومسخهم الله مسخا ، أي حوّل صورته وشوه خلقته ، وهو انتقال النفس من بدن إنسان إلى بدن حيوان (٢).
وأما الفسخ : فهو تفريق الشيء ونقصه ، وانتقال الروح الناطقة من بدن الإنسان إلى الحشرات وقيل إلى الأجسام الجمادية كالمعادن (٣).
والرسخ : أخيرا هو انتقال الروح من الجسم إلى
__________________
(١) الزمخشري : أساس البلاغة ، دار صادر ، بيروت ، ١٣٩٩ ه / ١٣٧٩ م ، ص ٦٢٩.
الرازي : مختار الصحاح ، رتبه محمود خاطر ، دار المعارف بمصر ، ١٩٧٧ م ، ص ٦٥٦.
ابن منظور : لسان العرب ، قدم له عبد الله العلائلي ، إعداد يوسف خياط ، دار لسان العرب ، بيروت ، ص ٦٢٤.
الفيروزآبادي : القاموس المحيط ، دار الجيل ، بيروت ، لاط ، لات ، ص ٢٨١.
(٢) الزمخشري ، ص ٥٩٤ ؛ الرازي ، ص ٦٢٩ ، ابن منظور ، ص ٤٨١ ، الفيروزآبادي ٢٧٩.
(٣) أحمد رضا : متن اللغة ، منشورات مكتبة الحياة ، بيروت ، ٤ : ٤٠٨.