محسن الحكيم بتاريخ ٣ رجب ١٣٧٣ ه / ١٩٥٣ م والتي جاء فيها : (....... التقي النقي حجة الإسلام ، السيد حسين يوسف مكي العاملي ..... قد بذل جهده في تحصيل العلوم الدينية فحضر على جماعة من أعيان الفضلاء المحققين واستفاد من فوائدهم ولم يزل مكبا على الدرس والتدريس والتأليف والتصنيف ... مواظبا على الطاعات مجدا في تحصيل الملكات الحميدة حتى حاز ملكتي العدالة والاجتهاد وقوة استنباط الأحكام الشرعية من أدلتها التفصيلية ........ فهو فاضل محقق ، وعالم مدقق ، ومجتهد مطلق ، يرجع إليه في الأمور الحسبية ، وفصل الخصومات ، وحل المشكلات ........ وقد أجزت له أن يروي عني جميع ما صحت لي روايته عن مشايخي العظام ... وعلى المؤمنين أن يفزعوا إليه في مهماتهم الدينية ، ويعرفوا قدره ، ويحفظوا مقامه ........» (١).
__________________
(١) محمد كاظم مكي : حجة الإسلام ... ، ط ١ ، المطبعة العصرية ، صيدا ، ١٩٧٩ م. ص ٢٢.