الصفحه ٧١ : في بدن إلى ما لا نهاية له. والعقاب والثواب يكونان
في دار الدنيا التي يكون فيها أدوار انتقال النفس إلى
الصفحه ٧٩ : الباقر (ع) : «أسلم تسلم ، ويرتقي من سلم فإنك لا تدري حيث يجعل
الله النبوة ، فأمر الباقر
الصفحه ٨٤ : ، فطورا تخالهم نصارى في أشياء ، وطورا دهرية يقولون إن الأشياء
على غير الحقيقة ، فقد كان يجب عليهم أن لا
الصفحه ٩٩ : ) : «ألم ننهكم».
وقال في البحار :
وفي تفسير العسكري (ع) : «مسخهم الله قردة وبقي باب المدينة مغلقا لا يخرج
الصفحه ١٠٥ : .
والجواب
: إن الرد إلى أسفل
سافلين يحتمل فيه أمران لا غير.
«الأول»
: التسافل إلى أرذل
العمر والخرف والهرم
الصفحه ١٠٧ : وهيئاتنا ،
وخلقنا ، وأخلاقنا ، وكيف يصح تكليف البهائم وهي غير عاقلة والتكليف لا يصح إلّا
مع كمال العقل
الصفحه ١٠٩ : في الحيوانات فإذا مات حيوان تنتقل روحه إلى بدن آخر
من حمار أو قرد أو غيرهما ، وكل ذلك باطل ، لا يدعمه
الصفحه ١١١ :
الدنيا قبل يوم القيامة لأن في نار القيامة لا يكون غدو وعشي ، ثم قال (ع) : إن
كانوا يعذبون في النار غدوا
الصفحه ١١٢ : الآية لا
تدل على ما يدعيه التناسخي من كون العذاب والثواب في الدنيا ، وإنه لا عذاب في
الآخرة ولا جنة ولا
الصفحه ١١٣ : لو أن رجلا أخذ لبنة فكسرها ثم ردها في
ملبنها فهي هي وهي غيرها» فالآية لا تدل على مدّعى التناسخي ، وقد
الصفحه ١١٩ : شأنه وجلّت عظمته.
إذا تمهد هذا قلنا
:
لا يمكن أن تتعلق
النفس بعد مفارقتها البدن ببدن آخر ، لأن له
الصفحه ١٢٢ : التبدل والتدرج
نحو الاكتمال ، وفي السكون ، ولا يمكن أن لا تكون تابعة له في ذلك ، وإلّا لزم
بقاء العرض بلا
الصفحه ١٢٥ : في هذا الترقي والتحول جنبا لجنب ، لا
يتخلف أحدهما في مراتب ترقيه وتحولاته من القوة إلى الفعل عن الآخر
الصفحه ١٣٠ :
توزيع ما يتناهى
على ما لا يتناهى وهو محال بالضرورة (١).
فهم يقولون : إن
النفوس قديمة وليس لها
الصفحه ١٣٥ : المتألهين في (الأسفار) (٢) قال ما حاصله : «إن النفس تعود إلى البدن الدنيوي لا من
حيث المادة بل من حيث الصورة