الصفحه ١١٤ :
مبحث التناسخ الذي
تقدّمت الإشارة إليه في كلامهما وفي محله من هذين الكتابين ، وكلها لا تدل على
مدعى
الصفحه ١٣١ :
وإذ تبطل دعوى
أزلية النفوس ، ودعوى لا تناهي الأبدان المترتبة في الوجود لا بد من القول بحدوثها
من
الصفحه ٦٦ : ، ونسب القول به إلى أفلاطون.
ولا غرو إذا وقع
الفيلسوف في مثل هذا فإن الفلسفة قد لا تجر صاحبها ـ في
الصفحه ٣٨ : جاء اهتمام الفراعنة
بالتحنيط ظاهرة تؤكد هذا الانتظار ، كما كان بناء الأهرامات لا يحقق هدفا معماريا
الصفحه ٦٩ :
أكتب فيه رسالة كشفا عن حقيقته ، فرأيت من اللازم أن أجيبه إلى ما طلب ، وأرجو أن
لا يكون في زماننا هذا من
الصفحه ٧٢ : الأكوار (٣) والأدوار إلى ما لا نهاية ، ويحدث في كل دور مثل ما حدث في
الأول ، والثواب والعقاب في هذه الدار
الصفحه ٨٥ : .
وقوله (ع) في آخر
الرواية : أن لا يأكلوا اللحمان إلخ يشير إلى ما ذكره أولا من مقالة التناسخيين من
أن
الصفحه ٩٧ : سمي من
أقسامه فسخا ورسخا ليس هو من أقسامه الباطلة أيضا ، لأن النفس جوهر مجرد لا ينتقل
إلى جماد ، إذ هو
الصفحه ١٠٢ :
والإجماع منعقد من
المسلمين (١) على أنه لا شيء من البهائم ، والقردة ، والخنازير ، من ولد
آدم ، وما
الصفحه ١٠٨ : نطحت عنزان فقال (ص) : «أتدرون فيما انتطحا ، فقالوا لا ندري ،
قال (ص) : «لكن الله يدري وسيقضي بينهما
الصفحه ١٣٣ :
خامسا : «التناسخ
الباطل لا يكون
في البرزخ ولا في
الآخرة»
قد يتوهم أن
التناسخ الذي أبطلناه
الصفحه ١٤٦ : :
بينا كنا عند
رسول الله (ص) إذ نطحت عنزان فقال (ص) : «أتدرون فيما انتطحا؟ فقالوا لا ندري ،
قال (ص) : لكن
الصفحه ٧ : وضبطها ، وإذا أنه لا بد من وضع هذا الكتاب ، إن
لجهة موضوعه ، وطريقة معالجته هذا الموضوع ، في إطار مؤلفات
الصفحه ١٤ : . ومعروف
أنه لا يظهر جمال اللوحات والصور إلّا من خلال أطرها.
بالإضافة إلى عرض
الموضوع فإن ترجمة شخصية
الصفحه ٦٨ : بعضها لا يكون إلّا بتعليم إلهي وكشف منه تعالى
عن حقائقها من طريق رسله وأنبيائه (ع).
وإذا كان الأمر