الصفحه ٤٢٧ : عليهالسلام
قال : وهذا قول يرده لسان العرب وأقوال السلف.
أما قوله : يرده لسان العرب ، فليس كما
ذكر ، وقد
الصفحه ٤١٢ : أنّ فيه من غير لسان
العرب ، مثل : «سجّيل» و «المشكاة» و «اليمّ» و «الطّور» و «أباريق» و «إستبرق»
وغير
الصفحه ٣٧٣ : عباس أنه قال : التّنّور ، بكلّ لسان عربيّ وعجميّ.
وفي المراد بهذا
التّنّور ستة أقوال : أحدها
: أنه
الصفحه ٥٨٤ : لِسانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ
إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهذا لِسانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ (١٠٣) إِنَّ الَّذِينَ لا
الصفحه ٥٨٥ : بدويّا.
قوله تعالى : (وَهذا لِسانٌ) يعني : القرآن ، (عَرَبِيٌ) قال الزّجّاج : أي : أنّ صاحبه يتكلّم
الصفحه ٣٦٦ : ولا يعتبرون بها ، فحذف الباء ، كما تقول العرب : لأجزينّك ما عملت ، وبما
عملت ، ذكره الفرّاء ، وأنشد
الصفحه ١١٦ :
بيننا مستعارا (١)
فقال أبو العبّاس
: لا أعرفه ، ولا أعرف الإثم : الخمر ، في كلام العرب. وأنشدنا
الصفحه ٤٢٦ : اللغات ، وأكثرها في كلام
العرب ، ومعناها : هلمّ لك ، أي : أقبل على ما أدعوك إليه ، وقال الشاعر
الصفحه ٥٥٦ : » (١) ، وإنما كان لسان الناس قبل ذلك بالسّريانيّة ، وهذا قول
مردود ، لأنّ التّبلبل يوجب الاختلاط والتّكلّم بشي
الصفحه ٥٦٨ :
وَالْأَعْنابِ) تقدير الكلام : ولكم من ثمرات النّخيل والأعناب ما تتّخذون
منه سكرا. والعرب تضمر «ما» كقوله
الصفحه ٤٣ : صعاليك العرب وفتاكهم «مجاز القرآن» ١ / ١٩٥ ، «اللسان» بسل.
قوله : سمير الليالي ويروى «سجيس الليالي
الصفحه ٤٥ : في «غريب
القرآن» : ٢٦ بدون نسبة ، والأول والثالث في «اللسان» صور. والضابحات : الخيل.
(٢) البيت
الصفحه ٦٠ : الزّجّاج :
وإنما قرن الزيتون بالرّمان ، لأنهما شجرتان تعرف العرب أنّ ورقهما يشتمل على
الغصن من أوّله إلى
الصفحه ٨٨ : ، قاله ابن قتيبة. قال : وسمّي الحافر ظفرا على
الاستعارة ؛ والعرب تجعل الحافر والأظلاف موضع القدم
الصفحه ٢٥٥ : عبيدة : والعرب إذا أشركوا بين
اثنين قصروا ، فخبّروا عن أحدهما استغناء بذلك ، وتحقيقا ؛ لمعرفة السّامع