الصفحه ٢٠٢ : »
(١).
واختلف في معمولها؛ فنصّ الفراء على
أنها لا تعمل إلاّ في لفظة الحين ، وهو ظاهر قول سيبويه ، وذهب الفارسي
الصفحه ٢٣٩ : )
(القصص/٨٢) وأن التقدير : أعجب؛ لعدم فلاح الكافرين. ثم المناسب في البيت معنى
التكثير لا التقليل.
الرابع
الصفحه ٢٧٩ : في (وَقالَ لَهُمْ
خَزَنَتُها)
(الزّمر /٧٣) وقيل : هما عاطفتان ، والجواب محذوف أي : كان كيت وكيت
الصفحه ٥٦ : ، ولايجوز إفراده ، إلاّ إذا ذكر الاسم فيجوز الأمران وقد اجتمعا في
قوله (٤) :
__________________
١ ـ قال
الصفحه ٩٢ :
والمحركة في أواخرها حرف خطاب ، نحو : «أنت».
والمحركة في أواخر الأفعال ضمير ، نحو :
«قمت
الصفحه ٩٦ :
البول منهيّ عنه ، سواء أراد الاغتسال فيه أو منه أم لا ، انتهى. وإنما أراد ابن
مالك إعطاءها حكمها في
الصفحه ١١٠ : ، وعلى الثاني : قاموا وقت خلوهم زيداً ، وهذا الخلاف المذكور في
محلها خافضة وناصبة ثابت في «حاشا وعدا
الصفحه ١٤٤ : مرادف لـ «حسبُ» وهذه
تستعمل على وجهين : مبنية وهوالغالب لشَبَهها بـ «قد» الحرفية في لفظها ولكثير من
الصفحه ١٥٥ :
وتخالفها في خمسة اُمور :
أحدها
: أنها مركبة ، و «كم» بسيطة على الصحيح ،
خلافاً لمن زعم أنها
الصفحه ١٦١ : ، نحو : «كلّهم قائم أو قائمون» وقد اجتمعتا في
قوله تعالى : (إنْ كُلُّ مَنْ في
السّمواتِ وَالأرضِ إلاّ
الصفحه ١٦٥ : ذلكَ وَجْهٌ وقَبلْ (٢)
فإن «ذلك» حقيقةٌ في الواحد ، واُشير
بها إلى المثنى على معنى : وكلاما
الصفحه ١٨٩ : ، وحجة أبي علي دخولها على الماضي المتصرف
، نحو : «إن زيدٌ لقامَ» وعلى منصوب الفعل المؤخر عن ناصبه في نحو
الصفحه ٢٠٧ : عظيمُ المشافرِ (٢)
أي : ولكنّك زنجي.
ولا تدخل اللام في خبرها خلافاً
للكوفيين.
(لم)
حرف
الصفحه ٢٠٨ : ، وفي هذا شذوذان : توكيد المنفي بـ «لَمْ» وحذف النون لغير وقف
ولاساكنين.
وقد تفصل من مجزومها في
الصفحه ٢٦٨ : : «هل زيدٌ
قائم أم عمروٌ؟» إذا اُريد بـ «أم» المتصلة ، و «هل لم يقم زيد؟». ونظيرها في
الاختصاص بطلب