الصفحه ١٥١ : ، قاله ابن جنّي.
وقيل : الكاف في الآية غير زائدة ، ثم
اختلف؛ فقيل : الزائد «مثل» ، والقول بزيادة الحرف
الصفحه ١٩٨ :
كما في مسألة «لا» في
نحو : «غضبتُ من لا شيء» ، وكذلك إذا كان يفوت بفواته معنى كما في مسألة «كان
الصفحه ٢٥ :
مسألة
في ناصب «إذا» الشرطية مذهبان :
أحدهما
: أنّه شرطها وهو قول المحقّقين ، فتكون بمنزلة
«متى
الصفحه ١٧١ : ؟»
(٢) ومنه : «كيف ظننت
زيداً؟» و : كيفَ أعلمته فرسك؟» ؛ لأن ثاني مفعولي «ظن» وثالث مفعولات «أعلم» خبران
في
الصفحه ٢٠١ :
الأوّل
: في حقيقتها ، وفي ذلك ثلاثة مذاهب :
أحدها
: أنها كلمة واحدة فعل ماض ، ثم اختلف
هؤلاء على
الصفحه ٤١ : كما يقال في «رَضِيَ» :
«رَضا» قاله ابن مالك.
وفيه نظر؛ لأنّ شرط هذه اللغة تحرّك
الياء في الأصل
الصفحه ١٥٣ : : إذ لا يكون تشبيهاً؛
لأنّه ليس في الأرض حقيقة.
فإن قيل : فإذا كانت للتحقيق فمن أين
جاء معنى التعليل
الصفحه ١٥٤ :
عن العمل ، والباء
زائدة في المبتدأ.
(كَأيِّن)
اسم مركب من كاف التشبيه و «أيّ» المنونة؛
ولذلك
الصفحه ١٨٠ : /٤٣) ، أو بكونه فرعاً في العمل ، نحو : (مُصَدِّقٌ لِّمَا
مَعَهُمْ)
(البقرة/٩١) و «ضربي لزيدٍ حسن
الصفحه ٢٤٢ :
مثلها في قول ذي
الرّمة :
٢٧٣ ـ اُنيخَتْ فألقتْ بلدةً
فوق بلدة قليلٌ بها
الصفحه ٢٤٩ : ، الاُولى
أو الثانية على خلاف في ذلك ، وتقول : «من زارني زرته» فلا تحسن الاستفهامية ، ويحسن
ما عداها
الصفحه ٢٣٢ : ءُ المُطوّلُ؟ (١)
وربما تبعت الفتحةُ الألف في الحذف ، وهو
مخصوص بالشعر ، كقوله (٢)
:
٢٥٧ ـ يا
الصفحه ٤٢ : (١)
وإنّما سمّيت في النوعين متصلة ، لأنّ
ما قبلها وما بعدها لا يستغنى بأحدهما عن الآخر ، وتسمىّ أيضاً معادِلة
الصفحه ٧٣ : ء إن طلقتموهن في مدة انتفاء أحد هذين الأمرين ، مع أنه إذا انتفى الفرضُ دون
المسيس لزم مهر المثل ، وإذا
الصفحه ١٤٣ : فيه ، أجازه ابن مالك وحده
بالقياس على نحو قوله (١)
:
١٥١ ـ ولايؤاتيك فيمانابَ من حَدث