ضَيْماً
قد خُلّيتُم والطريق فالنّجاة للمُقتَحِم والهَلكةُ لِلمُتَلَوّم»
وليس النصب بها
خلافاً للجرجاني.
والواو الداخلة على المضارع المنصوب
لعطفه على اسم صريح أو مؤول فالأول كقول ميسون :
٣١٤ ـ ولُبسُ عباءة وتقرّ عيني
|
|
أحبُّ إلَيّ مِنْ لُبسِ الشفوفِ
|
والثاني شرطه أن يتقدم الواو نفي أو طلب
، ويسمي الكوفيون هذه واو الصرف ، وليس النصب بها خلافاً لهم ، ومثالُها : (وَلَمّا يَعْلَمِ الله الّذينَ جاهَدُوا
مِنْكُم وَيَعْلَمَ الصّابِرينَ)
(آل عمران /١٤٢) والحقُّ : أن هذه واو العطف عطفت مصدراً مقدّراً على مصدر متوهم.
السادس
والسابع : واوان ينجر ما
بعدهما.
إحداهما
: واوالقسم ، ولا تدخل إلا على مُظهر ، ولا
تتعلق إلا بمحذوف ، نحو قوله تعالى : (وَالقُرآنِ الحَكيمِ)
(يس /٢) وقول الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي (عليه السلام) : «والّذي بَعَثَني
بالحقّ ، ما أخَّرتُك إلاّ لنفسي ، وأنت منّي بمنزلة هارون من موسى»
فإن تلتها واو اُخرى
، نحو : (وَالتّينِ
والزَّيْتُونِ)
(التين /١) فالتالية واو العطف ، وإلاّ احتاج كل من الاسمين إلى جواب.
الثانية
: واو «ربّ» كقول امرئ القيس :
٣١٥ ـ وليل كموج البحر أرخى سُدُولهُ
|
|
عليّ بِأنواعِ الهُمُوم لِيَبْتَلي
|
__________________