الصفحه ١٤٨ : ) (١)
:
١٥٧ ـ ماقال «لا» قطّ إلاّ في تشهّده
لولا التشهد كانت لاؤُه «نعم» (٢)
وبنيت
الصفحه ١٦١ : ، نحو : «كلّهم قائم أو قائمون» وقد اجتمعتا في
قوله تعالى : (إنْ كُلُّ مَنْ في
السّمواتِ وَالأرضِ إلاّ
الصفحه ١٦٨ : إلاّ مفرداً
، خلافاً للكوفيين.
الخامس : أن تمييز الخبرية واجب الخفض ،
وتمييز الاستفهامية منصوب
الصفحه ١٨٩ : و «إن» النافية؛
ولهذا صارت لازمة بعد أن كانت جائزة ، اللّهم إلاّ أن يدل دليل على قصد الإثبات
كقراءة أبي
الصفحه ١٩٦ : في نحو قول أبي الأسود الدؤلي :
٢١٤ ـ ألا أبلغ معاوية بن حرب
فلا قَرّتْ عُيُون
الصفحه ١٩٨ : » ، وكذلك
«لا» المقترنة بالعاطف في نحو : «ما جاءني زيد ولا عمرو» ويسمونها زائدة ، وليست
بزائدة البتة ، ألا
الصفحه ٢٠٢ : «ليس» وهو قول الجمهور.
وعلى كل قول فلا يذكر بعدها إلاّ أحد
المعمولين ، والغالب أن يكون المحذوف هو
الصفحه ٢١٧ :
قوله (٢).
٢٣٧ ـ لا يُلفِكَ الراجيكَ إلا مظهراً
خُلُقَ الكرامِ ولو تكون عديما
الصفحه ٢٢٤ : أنْ نَتَكَلّم بِهذا)
(النور /١٦) إلا أن الفعل اُخَّر.
وقد فصلت من الفعل بـ «إذ وإذا» معمولين
له
الصفحه ٢٢٥ : رائحة النفي كقول الأخطل :
٢٤٧ ـ وبالصّريمة منهم مَنزل خَلَقٌ
عاف تغيّر إلاّ
الصفحه ٢٦٣ : ».
وتلحق أسضاً قبل الياء المخفوضة بـ«من وعن»
إلا في الضرورة ، وقبل
المضاف إليها «لدُنْ» أو «قطْ»
إلا في
الصفحه ٢٧٠ :
الأكَمِ (١)
انتهى. ولو كان كما زعم لم تدخل إلا على
الفعل كـ «قد» وثبت في كتاب سيبويه ما نقله عنه
الصفحه ٢٧٩ :
ولاتدخل إلا على مُنكّر ولا تتعلق إلاّ
بمؤخّر والصحيح : أنها واو العطف وأن الجرَّ بـ «ربّ» محذوفة
الصفحه ٤ : » الأبيات التي نقلت في حقهم
(عليهم السلام) إلاّ رقم قليل جداً لايتجاوز الأصابع ، وأمّا نحن فاستشهدنا بتلك
الصفحه ١٦ :
هَدَيْتَنا)
(آل عمران /٨).
وزعم الجمهور أنّ «إذ» لاتقع إلاّ ظرفاً
أو مضافاً إليها ، وأنّها في نحو