الصفحه ١٠٤ : «حتى» : أن تكون عاطفة بمنزلة الواو في اللفظ والمعنى ، إلاّ أنّ بينهما
فرقاً من ثلاثة أوجه :
الأول
الصفحه ١٠٦ : أوجه ، أحدها : الابتداء ، والثاني : العطف
، والثالث : إضمار الفعل ، والجملة التي بعده خبر على الأول
الصفحه ١١٠ : : على الظرف
على نيابتها وصلتها عن الوقت ، فمعنى «قاموا ما خلا زيداً» على الأول : قاموا
خالين زيداً
الصفحه ١٢٠ : والخامس : أن يأتي بعدها
المضارع المجرد أو المقرون بالسين أو الاسم المفرد. والأول قليل كقول هدبة بن خشرم
الصفحه ١٢٢ : المغني : ١/٤٤٨. ونسبه البغدادي إلى الأوّل ، شرح
أبيات مغني اللبيب : ٣/٣٥٦.
الصفحه ١٣٠ : ، ولا
تقع إلاّ ظرفاً أو مجرورة بـ «من».
تنبيهان
الأول
: قولنا : «عند» اسم للحضور ، موافق لعبارة
ابن
الصفحه ١٣٧ : ء فالزّهاد».
الثالث
: السببية ، وذلك غالبٌ في العاطفة جملة
أو صفة ، فالأول ، نحو : (فَوَكَزَهُ مُوسى
فَقَضى
الصفحه ١٥٨ :
بعدها فقد مضت الإشارة إليها :
الأول
: أن تضاف إلى الظاهر ، وحكمها أن يعمل
فيها جميع العوامل كقول أبي
الصفحه ١٨٠ : بعدها بها أو بالمضاف؟
قولان ، أرجحهما الأول؛ لأن اللام أقرب ، ولأن الجار لايعلق.
ومنها : اللام المسماة
الصفحه ١٩٤ : مهملة ، وإلا تكررت ، واحتمل أن تكون لنفي
الجنس وأن تكون لنفي الوحدة ، ويقال في توكيده على الأول : «بل
الصفحه ٢١٧ : الفيلُ (١)
فمن القسم الأول ، لا من هذا القسم؛ لأن
المضارع في ذلك مراد به المضي ، وتقرير ذلك : أن
الصفحه ٢٢٦ :
الفارسي في الحلَبيات وابن شقير وجماعة ، والصواب : الأول؛ بدليل : ولستُما ولستنّ
وليْسا وليْسوا
الصفحه ٢٥٩ : ،
__________________
١ ـ نهج البلاغة : ح ٣٥٢/ ١٢٥٤.
٢ ـ هذا مثلٌ وكان أصله مصراعاً ثانياً من بيت ، والمصراع الأوّل : «إذا
الصفحه ٢٧٨ : للجرجاني.
والواو الداخلة على المضارع المنصوب
لعطفه على اسم صريح أو مؤول فالأول كقول ميسون :
٣١٤
الصفحه ٢٨٤ : ـ اُلْفِيَـتا عَيْناكَ عندَ
القَفا
أوْلى فأوْلى لك ذا واقِيَهْ (١)
الخامس
: الألف