فالأول كقول المتلمس :
٢٤٠ ـ ولو غيرُ أخوالي أرادوا نقيصتي
|
|
جَعَلتُ لهم فوق العَرانينَ ميسَما
|
والثاني
نحو : «لو زيداً رأيتُه أكرمته».
والثالث
كقوله :
٢٤١ ـ لا يَأمَن الدَّهرَ ذوبَغي ولو
مَلِكاً
|
|
جُنودُهُ ضاق عنها السهلُ والجبلُ
|
والرابع نحو قول عدي بن زيد :
٢٤٢ ـ لو بِغيرِالماء حَلْقي شَرِقٌ
|
|
كنتُ كالغصّان بالماء اعتصاري
|
واختلف فيه ؛ فقيل : محمول على ظاهره ، وإن
الجملة الاسمية وليتها شذوذاً وقال الفارسي : هو من النوع الأول ، والأصل : لو
شَرقَ حلقي هو شَرقٌ ، فحذف الفعل أولاً والمبتدأ آخراً.
المسألة
الثانية : تقع «أنّ» بعدها
كثيراً ، نحو قوله تعالى : (وَلَو أنّهُمْ
آمَنُوا)
(البقرة /١٠٣) وقول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : «لو أنّ الرياض أقلام
والبحر مداد والجنّ حسّاب والإنس كتّاب ما أحصوا فضائل أميرالمؤمنين علي بن أبي
طالب»
وقول أبي الأسود الدؤلي في رثاء اميرالمؤمنين (عليه السلام) :
٢٤٣ ـ ولو أنّا سُئلنا المالَ فيه
|
|
بَذَلنا المال فيه والبنينا
|
__________________