الصفحه ١٧٦ : ، ونفي القصد أبلغ من نفيه ، وعلى
هذا فهي عندهم حرف جر معدّ متعلق بخبر «كان» المحذوف ، والنصب بـ «أن
الصفحه ١٨١ :
تنبيه
زادوا اللام في بعض المفاعيل المستغنية
عنها كما تقدم ، وعكسوا ذلك فحذفوها من بعض المفاعيل
الصفحه ١٨٥ : الطلب وهذا أرجح من الأول؛ لأن الحذف والبضمين ، وإن
اشتركا في أنهما خلاف الأصل ، لكن في التضمين تغيير
الصفحه ١٨٩ : لام الابتداء أفادت ـ مع إفادتها توكيد
النسبة وتخليص المضارع للحال ـ الفرق بين «إن» المخففة من الثقيلة
الصفحه ١٩٠ : يديـ
ـكَ لَما دَنى منهُ أحدٌ (١)
ولام جواب «لولا» ، نحو قوله تعالى : (وَلَولا
الصفحه ١٩٥ : سيبويه : أو نداء ، نحو : «يابن أخي لا
ابن عمي» ، وزعم ابن سعدان أن هذا ليس من كلامهم.
الثاني
: ألاّ
الصفحه ٢٠٠ : » كذلك ، نحو : (فَبِما رَحْمَة مِنَ الله)
(آل عمران /١٥٩) (أيْنَما تُكُونُوا
يُدْرِكْكُمُ المَوْتُ
الصفحه ٢٠٦ : مُحمّدٌ أبا أحَد مِنْ
رِجالِكُمْ ولكِنْ رَسُولَ الله وخاتَمَ النّبِيّينَ)
(الأحزاب /٤٠) : ولكن كان رسول
الصفحه ٢٠٩ : قريباً من
الحال ، ولا يشترط ذلك في منفي «لَمْ» تقول : لم يكن زيد في العام الماضي مقيماً ،
ولا يجوز «لما
الصفحه ٢١٠ : »
، و «لما» لنفي «قد فَعَلَ».
الثاني
: من أوجه «لما» : أن تختصَّ بالماضي؛
فتقتضي جملتين وجدت ثانيتهما عند
الصفحه ٢١٧ : الفيلُ (١)
فمن القسم الأول ، لا من هذا القسم؛ لأن
المضارع في ذلك مراد به المضي ، وتقرير ذلك : أن
الصفحه ٢٣٠ : ، وتقدر من
لفظ ذلك الاسم ، نحو : «غسَلتُه غسلاً نعمّا» و «دققته دقاً نعمّا» أي : نعم الغسل
ونعم الدق
الصفحه ٢٣٢ : ألفها قد صارت حشواً.
فصل في (ماذا)
اعلم أنها تأتي في العربية على أوجه :
منها
: أن تكون «ما
الصفحه ٢٤٢ : فاعل بـ «قليلاً»
و «قليلاً»
__________________
١ ـ تقدم برقم ٢٥.
٢ ـ قال ابن هاشم في بحث «إذا» من
الصفحه ٢٤٦ :
(هذا ذِكْرٌ مِنْ مَعي)
(الأنبياء/٢٤) وتسكينُ عينه لغة غَنم وربيعة ، لاضرورة خلافاً لسيبويه