الصفحه ٢٨٥ : بين الهمزتين ، نحو : (ءَ أنْذَرتَهُمْ)
(يس/١٠) ودخولها جائز لا واجب ، ولا فرق بين كون الهمزة الثانية
الصفحه ٤ : الأشعار المنافية للأخلاق لإثبات حكم من الأحكام النحوية ، لأن
المعيار العام في الاستدلال هي حجّية الأشعار
الصفحه ١٣ : «سواء» بخصوصها ، وليس كذلك بل كما تقع بعدها تقع بعد «ما
اُبالي» ونحوه.
والضابط
: أنها الهمزة الداخلة
الصفحه ١٤ :
الثاني
: الإنكار الإبطالي ، وهذه تقتضي أنّ ما
بعدها غير واقع ، وأنّ مدّعيه كاذب ، نحو
الصفحه ١٧ : إذ
كُنْتُمْ أعداء)
(آل عمران /١٠٣).
الوجه
الثّاني : أن تكون اسماً للزمن
المستقبل ، نحو : (يَوْمَئذ
الصفحه ٢٥ : يلزمهم في نحو : «إذا جئتني اليوم
أكرمتك غداً» أن يعمل «أكرمتك» في ظرفين متضادين ، وذلك باطل عقلاً ؛ إذ
الصفحه ٢٨ : .
تنبيه
قال جماعة من النحويين : إذا وقعت «إذاً»
بعد الواو أو الفاء جاز فيها الوجهان ، نحو : (وإذاً لا
الصفحه ٤٠ : مِن فعل تعجّب أو اسم تفضيل ، نحو قوله تعالى
: (ربِّ السِّجْنُ
أحَبُّ إليّ مِمّا يَدْعُونَني إلَيهِ
الصفحه ٤١ : همزة التسوية ، نحو : (سواء عَلينا أجزِعْنا
أم صَبَرْنا)
(إبراهيم /٢١).
أو تتقدم عليها همزة يطلب بها
الصفحه ٤٢ : كما
تقدم ، و «أم» الاُخرى تقع بين المفردين ، وذلك هو الغالب فيها ، نحو : (أأنتم أشَدُّ خَلْقاً أمِ
الصفحه ٤٥ :
المجرد ، نحو : (أمْ تُرِيدُونَ أنْ
تَسْألُوا رَسُولَكُمْ)
(البقرة /١٠٨).
ولاتدخل «أم» المنقطعة على مفرد
الصفحه ٤٧ : ، فالمعنى
: أحقّا ، وهذا هو الصواب. وموضع «ما» النصب على الظرفيّة كما انتصب «حقّا» على
ذلك في نحو قوله
الصفحه ٥٦ : (٢)
أو ما نزل منزلته ، نحو قوله تعالى : (عَلِمَ أنْ سَيَكُونُ
مِنْكُمْ مَرْضى)
(المزمل /٢٠) وقول جرير
الصفحه ٥٨ : .
مسألة
إذا ولي «أن» الصالحة للتفسير مضارع معه
«لا» ، نحو : «أشرت إليه أن لاتفعل» جاز رفعه على تقدير «لا
الصفحه ٦١ :
: أن تكون شرطية ، نحو قوله تعالى : (إنْ يَنتَهُوا يُغْفَرْلَهُمْ)
(الأنفال /٣٨) وقول الإمام علي بن