الصفحه ١٨٩ :
فصل
وإذا خفّفت «إنّ» ، نحو (وَإنْ كانَتْ لَكَبِيرِةً)
(البقرة/١٤٣) فاللام عند سيبويه والأكثرين
الصفحه ١٩١ :
وطأت الجواب للقسم ، أي
: مهدته له ، نحو : (لئن
اُخرِجُوا لا يَخْرُجونَ مَعَهُمْ وَلئن قُوتلُوا لا
الصفحه ٢٠٠ : » كذلك ، نحو : (فَبِما رَحْمَة مِنَ الله)
(آل عمران /١٥٩) (أيْنَما تُكُونُوا
يُدْرِكْكُمُ المَوْتُ
الصفحه ٢١٥ :
وما يوجب أحدهما فيه عدم الانحصار
المذكور ، نحو : «لو نام لانتقض وُضوؤه» ونحو : «لو كانت الشّمسُ
الصفحه ٢١٦ :
: أن يكون الجوابُ مقرراً على كل حال من
غير تعرض لأولوية نحو : (وَلوْ رُدّوا
لَعادُوا)
(الأنعام /٢٨
الصفحه ٢٢٠ : العَرانينَ ميسَما (١)
والثاني
نحو : «لو زيداً رأيتُه أكرمته».
والثالث
كقوله (٢) :
٢٤١
الصفحه ٢٣٣ : نحو : «ماذا صنعت؟» وعلى هذا التقدير فينبغي وجوب
حذف الألف في نحو : «لم ذا جئت؟» والتحقيق : أن الأسما
الصفحه ٢٥٠ : سائر معانيها راجعة إليه ، وتقع لهذا المعنى في غير الزمان ، نحو
قوله تعالى : (مِنَ الْمَسْجِدِ
الحَرامِ
الصفحه ٢٥١ : ، نحو قوله تعالى : (مِمّا خَطيئاتِهِم أُغرقُوا)
(نوح /٢٥) وقول الفرزدق في الإمام علي بن الحسين (عليهما
الصفحه ٢٥٣ : ء؛ لأن الأخذ
ابتدأ من عنده وانتهى إليك.
الرابع
عشر : التنصيص على العموم ، وهي الزائدة في
نحو «ما جاءني
الصفحه ٢٥٤ :
زيادتها في الخبر ، في نحو : «ما زيد قائماً» والتمييز في نحو : «ما طاب زيد نفساً»
والحال في نحو : «ما جا
الصفحه ٢٦٦ : الجر والنصب ، نحو قوله تعالى : (قالَ لَهُ صاحِبُهُ وهُوَ
يُحاوِرُهُ)
(الكهف /٣٧) وقول الفرزدق في الإمام
الصفحه ٢٧١ : ء (١)
(هو)
وفروعه : تكون أسماء وهو الغالب ، وأحرفاً
في نحو قول أميرالمؤمنين (عليه السلام) : «اتّقوا
الصفحه ٢٨٠ :
الزمخشري ومن قلّده وحملوا على ذلك مواضع ، الواوُ فيها كلّها واوُالحال ، نحو : (وَعَسى أنْ تَكْرَهُوا شَيئاً
الصفحه ٢٨١ :
بالواو.
الحادي
عشر : واوضمير الذكور ، نحو : «الرّجالُ
قامُوا» وقد تستعمل لغير العقلاء إذ نُزِّلوا