الصفحه ٢٥٩ :
وأما المضارع فإن كان حالاً لم يؤكد
بهما ، وإن كان مستقبلاً اُكّد بهما وجوباً في نحو قوله تعالى
الصفحه ٢٦٠ : لعُوِّض عن حركات نحو : «حُبلى» ولا هو تنوين التمكين والاسمُ
منصرف خلافاً للأخفش ، وقوله : لما حذفت اليا
الصفحه ٢٦٧ : ).
والثاني
: أن تكون ضميراً للمؤنث ، فتستعمل مجرورة
الموضع ومنصوبته ، نحو : (فَألْهَمَها
فُجُورَها وَتَقْواها
الصفحه ٢٧٢ : ، ومعناها مطلق الجمع ، فتعطف
الشيء على مُصاحبه ، نحو : (فأنْجَيْناهُ وأصحابَ
السَّفِينَةِ)
(العنكبوت /١٥
الصفحه ٢٧٣ : للمعاني الثلاثة
السابقة.
والثاني
: اقترانها بـ «إمّا» نحو : (إمّا شاكِراً وَإمّا كَفُوراً)
(الإنسان
الصفحه ٢٧٥ : »
(١) وهذا من أقوى الأدلة
على عدم إفادتها الترتيب.
وتشاركها في هذا الحكم «أم» المتصلة في
نحو : «سواءٌ عليّ
الصفحه ٢٨٧ :
حرف الياء
الياء
المفردة : تأتي على ثلاثة أوجه؛
وذلك أنها تكون ضميراً للمؤنثة ، نحو : «تقومين
الصفحه ٢٨٨ : اسْجُدُوا)
(النّمل / ٢٥).
والحرف في نحو قوله تعالى : (يا لَيْتَني مَعَهُمْ فَأَفُوز)
(النساء/ ٧٣) وقول
الصفحه ٣ : التي أخذت حصّةً كبيرة من
الكتاب ، وبسبب عرضه الفنّي للمطالب النحويّة بحيث يمكّن القارئ من استنباط
الصفحه ٢٦ : ظرف ثان لـ «ترد».
الثّالث
: أنّ الجواب ورد مقروناً بـ «إذا» الفجائية
، نحو : (ثُمَّ إذا دَعاكُمْ
الصفحه ٣٤ :
ولهذا نصب «يرأب» ؛ لأنه جواب تمنٍّ
مقرون بالفاء.
الرابع
: الاستفهام عن النفي نحو : «ألا اصطبارَ
الصفحه ٣٦ :
(إلاّ)
على أربعة أوجه :
أحدها
: أن تكون للاستثناء ، نحو قوله تعالى : (فَشَربُوا مِنْهُ إلاّ
الصفحه ٤٤ : المحض ، نحو : (تَنْزيلُ الكتابِ لا رَيبَ فِيهِ مِنْ
رَبِّ العالَمينَ أم يَقُولُونَ افتراهُ)
(السجدة
الصفحه ٤٩ : .
فالأول
نحو : (يا أيُّها النّاسُ
قَدْ جاءكُمْ بُرْهانٌ مِنْ رَبّكُمْ وَأنْزَلْنا إلَيْكُمْ نُوراً مُبيناً
الصفحه ٥٤ :
«إنّ من السرف أن تأكل
كلّ ما اشتهيت» (١)
وخفض ، نحو : (وَأنْفِقُوا مِمّا
رَزَقْناكُمْ مِنْ قَبْلِ