الصفحه ١١٦ :
وتنفرد عن السين بدخول اللام عليها ، نحو
: (وَلَسَوْفَ يُعطِيكَ
رَبُّكَ فَتَرضى)
(الضحى / ٥) وبأنها
الصفحه ١٣٠ : .
(عند)
اسم للحضور الحسّي ، نحو : (فَلَمّا رآهُ مُسْتَقِرّاً عِنْدَهُ)
(النمل /٤٠) والمعنوي ، نحو
الصفحه ١٣٩ : » (١).
تنبيه
كما تربط الفاء الجواب بشرطه كذلك تربط
شبه الجواب بشبه الشرط ، وذلك في نحو «الذي يأتيني فله درهم
الصفحه ١٥٢ :
وحرف معنىً لا محل له ومعناه الخطاب ، وهي
اللاحقة لاسم الإشارة ، نحو : «ذلك ، وتلك» وللضمير المنفصل
الصفحه ١٦٤ : يتأتى في نحو : (كَلاّ إنّ كِتابَ
الأبرار)
(المطففين/١٨) ؛ لأنّ «انّ» تكسر بعد «ألا» الاستفتاحية
الصفحه ١٦٦ :
تكريرها ، نحو : «كلايَ
وكلاكَ مُحسنان» ، وأجاز الكوفيون إضافتها إلى النكرة المختصّة ، نحو : «كلا
الصفحه ١٧٣ : أن تكون عاملة للنصب ، خلافاً
للكوفيين ، وسيأتي.
فالعاملة للجر مكسورة مع كل ظاهر ، نحو
: «لزيد» إلا
الصفحه ١٧٥ : الثانية في نحو : «يا
لويدٍ لعمروٍ» وتعلّقها بمحذوف ، وهو فعلٌ من جملة مستقلة ، أي : أدعوك لعمرو ، أو
اسمٌ
الصفحه ١٧٦ :
مقاومةً ولا فردٌ لفردِ (١)
أي : فما كان جمع.
الثامن
: موافقة «إلى» ، نحو قوله تعالى(كُلٌّ يجري
الصفحه ١٧٧ :
الحادي
عشر : أن تكون بمعنى «عند» كقولهم : «كتبته
لخمس خَلوْنَ».
الثاني
عشر : موافقة «بعد» نحو
الصفحه ١٩٠ : » ، وفي المفعول الثاني لـِ «أرى»
في قول بعضهم : «أراك لشاتِمي» ونحو ذلك.
الثالث
: لام الجواب ، وهي ثلاثة
الصفحه ١٩٩ :
(لايَتّخِذِ
المُؤمِنُونَ الكافِرينَ أولياء)
(آل عمران /٢٨) ، أو متكلماً ، نحو «لا أرَيَنّك هاهنا
الصفحه ٢١٨ :
هذه بعد «ودَّ أو
يودُّ» ، نحو قوله تعالى : (وَدّوا لَوْ تُدْهِنُ)
(القلم /٩) (يَوَدُّ أَحَدُهُمْ
الصفحه ٢٣٢ : الاستفهام
والخبر؛ فلهذا حذفت في نحو : (فَناظِرةٌ بِمَ
يَرجعُ المُرْسَلونَ)
(النمل/٣٥) (لِمَ تَقُولُونَ مالا
الصفحه ٢٤٦ : ، ولها
حينئذ ثلاثة معان :
أحدها
: موضع الاجتماع ولهذا يخبر بها عن الذوات
، نحو قوله تعالى : (والله