الصفحه ١٦٥ : ذلكَ وَجْهٌ وقَبلْ (٢)
فإن «ذلك» حقيقةٌ في الواحد ، واُشير
بها إلى المثنى على معنى : وكلاما
الصفحه ١٨٩ : ، وحجة أبي علي دخولها على الماضي المتصرف
، نحو : «إن زيدٌ لقامَ» وعلى منصوب الفعل المؤخر عن ناصبه في نحو
الصفحه ١٧٨ : وَحَزَنًا)
(القصص /٨) ، وقول أميرالؤمنين عليه السلام : «إن لله مَلَكاً يُنادي في كل يوم : لِدوا
للموت
الصفحه ٢٤٦ : ءة وحكاية
سيبويه السابقتان.
ومفردة ، فتنّون ، وتكون حالاً ، وقد
جاءت ظرفاً مخبراً به في نحو قوله
الصفحه ٢٧٧ : (١)
وهذا متعين للاستئناف؛ لأن العطف يجعله
شريكاً في النفي؛ فيلزم التناقض.
والثانية
: واو الحال الداخلة
الصفحه ٣٧ :
: أن يطابق ما بعد «إلاّ» موصوفها في
الإفراد أو غيره ، فالوصف مخصّص ، كالبيت المتقدم؛ إذالمعنى حينئذ
الصفحه ٨٢ : ).
وتأول البصريون (فاسأل به خبيراً)
على أن الباء للسببية ، وزعموا أنها لاتكون بمعنى «عن» أصلاً ، وفيه بعد
الصفحه ٢٣٤ : الظرف وخلفته «ما» وصلتها كما جاء في
المصدر الصريح ، نحو : «جئتُك صلاة العصر» و «آتيك قدوم الحاج» وقال
الصفحه ١٥٧ : :
__________________
١ ـ شرح الهاشميات : ٤٦.
٢ ـ الصحيفة الكاملة
السجادية ، الدعاء الثامن والعشرون : ١٩٢.
٣ ـ غاية المرام
الصفحه ٢٧٨ : (٤)
__________________
١ ـ نهج البلاغة : ط ١٢٣/٣٨١.
٢ ـ تقدم برقم : ٢٢٢.
٣ ـ كنز العمال : ١٣/ ح ٣٦٣٤٥.
٤ ـ شرح شواهد المغني
الصفحه ٢٨٤ :
__________________
١ ـ شرح شواهد المغني : ١/ ٣٣١.
٢ ـ شرح أبيات مغني اللبيب : ٥/٢٧٣.
الصفحه ١٤٢ : البلاغة : ط
٥١/١٣٨.
٣ ـ مسند أحمد : ٢/٥٠٧.
٤ ـ شرح شواهد المغني
: ١/٤٨٤.
٥ ـ الإتقان في علوم
القرآن
الصفحه ١٧١ : ؟»
(٢) ومنه : «كيف ظننت
زيداً؟» و : كيفَ أعلمته فرسك؟» ؛ لأن ثاني مفعولي «ظن» وثالث مفعولات «أعلم» خبران
في
الصفحه ٣١ :
: كالواقعة في قولهم : «ادخلوا الأوّل
فالأوّل».
__________________
١ ـ بسكون الياء.
٢ ـ شرح ابن عقيل
الصفحه ١٥٣ : : إذ لا يكون تشبيهاً؛
لأنّه ليس في الأرض حقيقة.
فإن قيل : فإذا كانت للتحقيق فمن أين
جاء معنى التعليل