الصفحه ٢٥٠ : سائر معانيها راجعة إليه ، وتقع لهذا المعنى في غير الزمان ، نحو
قوله تعالى : (مِنَ الْمَسْجِدِ
الحَرامِ
الصفحه ٢٦٧ : الخطاب وبدونها ، ويجوز في الممدودة أن يستغنى عن
الكاف بتصريف همزتها تصاريف الكاف ، فيقال : «هاء» للمذكر
الصفحه ٢٦٩ : ؛ ولذلك
دخلت على الخبر بعدها «إلا» في نحو قوله تعالى : (هَلْ جَزاء الإحسانِ الاّ
الإحسان) (الرّحمن /٦٠
الصفحه ٢٧٥ : »
(١) وهذا من أقوى الأدلة
على عدم إفادتها الترتيب.
وتشاركها في هذا الحكم «أم» المتصلة في
نحو : «سواءٌ عليّ
الصفحه ١٤ : : (أَفَأَصْفاكُمْ
رَبُّكُمْ بِالْبَنينَ)
(الإسراء /٤٠).
ومنه
: قول فاطمة الزهراء (عليها السلام) في
الاحتجاج على
الصفحه ٢٤ : ، كما فسّر «قمتم»
في (إذا قُمتُم إلَى
الصّلاة)
(المائدة /٦) بـ «أردتم».
وأمّا
الثالث : فمثاله قوله
الصفحه ٤٤ : المحض ، نحو : (تَنْزيلُ الكتابِ لا رَيبَ فِيهِ مِنْ
رَبِّ العالَمينَ أم يَقُولُونَ افتراهُ)
(السجدة
الصفحه ٥٠ :
: المبتدأ كالآيات السابقة.
الثاني
: الخبر ، نحو : «أمّا في الدار فزيد».
الثّالث
: جملة الشرط ، نحو
الصفحه ٩٢ :
والمحركة في أواخرها حرف خطاب ، نحو : «أنت».
والمحركة في أواخر الأفعال ضمير ، نحو :
«قمت
الصفحه ٩٦ :
البول منهيّ عنه ، سواء أراد الاغتسال فيه أو منه أم لا ، انتهى. وإنما أراد ابن
مالك إعطاءها حكمها في
الصفحه ١٢٧ :
وهذا كلّه يتخرج إمّا على التعلق بمحذوف
كما قيل في اللام في «سقياً لك» وإمّا على حذف مضاف ، أي
الصفحه ١٤٤ : مرادف لـ «حسبُ» وهذه
تستعمل على وجهين : مبنية وهوالغالب لشَبَهها بـ «قد» الحرفية في لفظها ولكثير من
الصفحه ١٦١ : ، نحو : «كلّهم قائم أو قائمون» وقد اجتمعتا في
قوله تعالى : (إنْ كُلُّ مَنْ في
السّمواتِ وَالأرضِ إلاّ
الصفحه ١٨٢ : في معنى «خسِرَ وهلك»؛ فإن رفعتهما بالابتداء ، فاللام ومجرورها
خبر ، ومحلهما الرفع ، ولا تبيين؛ لعدم
الصفحه ٢٢٤ :
وقد أسلفنا أن
النيابة إنما وقعت في الضمائر المنفصلة؛ لشبهها في استقلالها بالأسماء الظاهرة ، فإذا