الصفحه ٢٣١ : .
ثالثها
: قولهم إذا أرادوا المبالغة في الإخبار
عن أحد بالإكثار من فعل كالكتابة : «إنّ زيداً ممّا أن يكتبَ
الصفحه ٢٤١ :
تعالى : (حَتّى إذا ما جاءُوها شَهِدَ عَلَيْهِمْ
سَمْعُهُم)
(فصّلت /٢٠) وبين المتبوع وتابعه في نحو
الصفحه ٢٨١ :
في الصفات ، لا تقول
: «ما مررت بأحد إلّا قائم» نص على ذلك أبو علي وغيره. والثاني عام وهو اقترانها
الصفحه ٤٥ : ، ولهذا
قدّروا المبتدأ في «إنها لإبل أم شاء».
وخرق ابن مالك في بعض كتبه إجماع
النحويين ، فقال : لا حاجة
الصفحه ٩٣ : )
(الشعراء / ٦٤) هو ظرف لا يتصرف ، فلذلك غُلّط من أعربه مفعولاً لـ «رأيت» في قوله
تعالى : (وَإذا رَأيْتَ
الصفحه ١٠٩ : تعدّي
الأفعال إلى الأسماء ، أي : لا توصل معناها إليها ، بل تزيل معناها عنها فأشبهت في
عدم التعدية الحروف
الصفحه ١٧٤ :
لأيّ الفريقين النبي المطهّر (١)
الثالث
: الملك نحو : (له ما في السموات وما
في الأرض) (البقرة
الصفحه ١٨٣ : : (ثُمَّ ليَقْضُوا)
(الحج/٢٩) ، في قراءة الكوفيين وقالون والبزي ، وفي ذلك ردّ على من قال : إنه خاص
بالشعر
الصفحه ٢٧٣ :
(إنّا رادُّوهُ إلَيك وَجاعِلُوهُ
مِنَ الْمُرسَلينَ)
(القصص /٧) فإن الرد بعيدَ إلقائه في اليم
الصفحه ٢٨٠ :
الصادقة قليل ، أو أن الذي قالها منهم عن يقين قليل ، أو لما كان التصديق في الآية
خفيفاً لا يستخرجه إلا مثل
الصفحه ٧ : المصالح الدينية والدنيوية ، وأصل ذلك علم الإعراب الهادي إلى صوب الصواب.
ومن أجلّ ما صنّف فيه قدراً
الصفحه ٤٣ :
لأنها سؤال عنه ، فإذا
قيل : أزيد عندك أم عمرو؟ قيل في الجواب : «زيد» أو قيل : «عمرو» ولا يقال
الصفحه ٦٥ : «إنّما». وقد اجتمعتا
في قوله تعالى : (قُلْ إنّما يُوحى
إلَيّ أنَّما إلهُكُم إلهٌ واحِدٌ)
(الأنبياء /١٠٨
الصفحه ٧٤ : ذكروا أن «أو» تفيدهما ، ومثلوا بالمثالين المذكورين لذلك ، ومن
البين فساد المعنى العاشر ، و «أو» فيه إنما
الصفحه ٧٨ : للموصول ، وفيه تعسف ظاهر ، ولا أعلمهم استعملوا «أيّاً» الموصولة
مبتدأ.
الرابع
: أن تكون دالة على معنى